قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن متحف برلين قام بسرقة رأس نفرتيتي من مصر في عام 1913.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه قام بجمع كل الأدلة التي تثبت عملية التدليس التي تمت خلال عملية سرقة رأس نفرتيتي.
وكشف حواس أنه في تلك الفترة كان القانون يلزم بعدم سفر أي قطعة أثرية ملكية مصنوعة من الحجر الجيري، وفي ذلك الوقت تم التدليس والتزوير عبر كتابة أن رأس نفريتي مصنوعة من الجبس عكس الحقيقة حيث كان يسمح حينها سفر القطع الأثرية المصنوعة من الجبس.
وتابع حواس أن مكتشف رأس نفرتيتي بورخارت قام بالاحتفاظ بها داخل منزله لمدة 10 سنوات، وبعد ظهورها وقت الحرب العالمية الثانية وافق هتلر في البداية في إعادتها إلى مصر لكنه وقع في غرام نفرتيتي ورفض إعادتها.
ولفت إلى أنه خاطب متحف برلين في عام 2015 باستعادة رأس نفريتي وحجر رشيد وعدد من القطع الأثرية الفردية من أجل وضعها في المتحف الكبير وجميعهم رفضوا طلباته باستعادة القطع الأثرية المصرية الفريدة من نوعها.