زاهي حواس لإيلون ماسك: المصريون هم بناة الأهرامات وكلامك خاطئ (فيديو)

وأضاف زاهي حواس: "كان من المفترض ألا أقوم بالرد على هذا الكلام لأنه لا يستحق ذلك، ولكن وجدت أن هذا الخبر نشر فى كل مكان، وهو خبر ليس له أى دليل علمى"

زاهي حواس لإيلون ماسك: المصريون هم بناة الأهرامات وكلامك خاطئ (فيديو)
منتصر عبد الجابر

منتصر عبد الجابر

6:20 م, السبت, 1 أغسطس 20

قال ، إن التصريح الغريب للملياردير الأمريكى ومؤسس شركة (تسلا) إيلون ماسك، بأن فضائيين هم من بنوا الأهرامات وأن الملك رمسيس الثانى “كائن فضائى” عبر تغريدته على موقع (تويتر) لا تستحق الرد.

وقال حواس – فى بيان أصدره اليوم السبت – “يبدو آن أموال هذا الملياردير لم تجعله مشهورا، لذلك بدأ فى الإعلان بأن الأهرامات بنوها قوم جاءوا من الفضاء، وأن الملك رمسيس الثانى أيضا من الفضاء”.

وأضاف زاهي حواس: “كان من المفترض ألا أقوم بالرد على هذا الكلام لأنه لا يستحق ذلك، ولكن وجدت أن هذا الخبر نشر فى كل مكان، وهو خبر ليس له أى دليل علمى”.

وكشف عالم المصريات عن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية التى تثبت أن بناة الأهرام هم المصريون، والملك رمسيس الثانى من الدلتا، وعائلته عاشت فى “بر رعمسو” بقنطير الحالية وحكموا مصر فى هذه الفترة.

وأكد أن هناك أدلة لغوية مكتوبة داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلى الملك خوفو وهرمه، والهرم هو رمز لإله الشمس، وأنه جزء من الأهرامات المصرية التى بنيت منذ الأسرة الثالثة حتى بداية الأسرة الـ18.

وأشار إلى أن مقابر العمال بناة الأهرام تثبت للعالم أجمع أن الهرم كان المشروع القومي لمصر، وأن بناة الأهرام قد عملوا فى بناء الهرم لمدة 32 عاما، وقد كشف مؤخرا عن بردية (وادى الجرف) التى يحدثنا فيها رئيس العمال “مرر” عن بناء الهرم وقطع الأحجار من طره، وأعلن أن اسم هرم خوفو هو “آخت خوفو” بمعنى آفق خوفو، ومنطقة الهرم كانت تعرف باسم “عنخ خوفو” بمعني خوفو يعيش.

وقال فى ختام بيانه، “أرجو من هذا الملياردير أن يثقف نفسه ويقرأ ما كُتب عن المصريين القدماء والأهرامات حتى يعرف أن الأهرامات ليست لها صلة بالفضاء، وأن بناة الأهرام هم المصريون”.

وكان موقع “المال” قد نشر أمس الجمعة: بعبارة مقتضبة نسف المهندس والملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إحدى الحقائق التي تعد بديهية، وغرد على حسابه في “تويتر” قائلا إن الأهرامات المصرية بناها غرباء جاؤوا من أكوان أخرى.

وأثارت هذه التغريدة الخارجة عن المألوفة، موجة من الردود، تراوحت بين الحيرة والتأييد والمطالبة بالتوضيح والتفسير، لكن الملياردير لم يرد.

ولم يستطع بعض النشطاء الصبر وانتظار الخبر اليقين من إيلون ماسك بشأن بناة الأهرامات “الجدد”، وانهمكوا في البحث عن الأدلة.

وخطر في بال أحدهم في حمى الحماسة لهذا الإعلان المدوي، أن يتذكر أن المصريين أنفسهم، كانوا نقشوا على صروحهم صورة لجسم يشبه الصحن الطائر!

المصدر أ ش أ