رينو تتوقع خفض إنتاجها بحوالى 500 ألف وحدة هذا العام

رينو تقلص الإنتاج بسبب أزمة الرقائق بأكثر من 100 % عن التوقعات السابقة

رينو تتوقع خفض إنتاجها بحوالى 500 ألف وحدة هذا العام
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

4:18 م, السبت, 23 أكتوبر 21

أعلنت شركة رينو الفرنسية للسيارات بنهاية الأسبوع الماضي، عن أن إنتاجها من المتوقع هبوطه بحوالي 500 ألف وحدة العام الجارى بما يعادل ضعف توقعاتها السابقة التي بلغت بيوليو الماضي أكثر من 200 ألف سيارة بسبب نقص المكونات ولاسيما أشباه الموصلات التى تعرقل صناعة المركبات بالعالم والمستمرة منذ العام الماضي مما جعل مبيعات رينو تنخفض بالربع الثالث 13.4% لتنزل إيراداتها إلى 8.98 مليارات يورو ( حوالي 10.4 مليارات دولار)، بالمقارنة مع 10.37 مليار يورو خلال نفس الربع بعام الوباء.

وتوقعت شركة رينو للسيارات إنتاجها من السيارات خلال العام الجاري في ظل استمرار أزمة نقص أشباه الموصلات العالمية.

و انخفض سعر سهم شركة رينو بتداولات نهاية الأسبوع بحوالى 2 % ببورصة باريس لإعلانها إن خسائر الإنتاج هذا العام ستتجاوز التوقعات السابقة.

وأدت أزمة أشباه الموصلات، الضرورية لصناعة سيارات جديدة، إلى خسائر لجميع شركات السيارات على مستوى العالم، وأرغمتهم على إغلاق مصانع وتأجيل طرح طرازات جديدة.

رينو للسيارات تتوقع المزيد من خفض الإنتاج والمبيعات

وذكرت وكالة رويترز أنه من المتوقع أن تتراجع مبيعات السيارات في أوروبا هذا العام إلى أدنى من مستوياتها في 2020 عندما قلصت قيود جائحة كورونا المبيعات.

وكان لوكل دى ميو الرئيس التنفيذي لشركة رينو أعرب عن تفاؤله في يوليو الماضي بأن أزمة أشباه الموصلات سوف تتراجع خلال النصف الثاني من العام الجارى وأكد آنذاك أن رينو ما زالت تسير بحزم على مسارها للعودة، مع تنفيذ خطتها للتحول لزيادة الإنتاج.

وترى شركة رينو أنها قادرة على خفض التكاليف بقيمة ملياري يورو في الأسابيع المقبلة، أي قبل أكثر من عام قبل الموعد المحدد وتهدف إلى تسريع خطط تقليص التكاليف.

ومن ناحية أخرى استطاعت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية أن تنجو من أزمة الرقائق بشكل أفضل من الشركات المنافسة لها لترتفع عمليات التسليم الإجمالية من مصانعها بنسبة 20% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بالربع الثاني لتسجل المكاسب الفصلية السادسة على التوالي.

وأكدت شركة تسلا أنها سلمت رقمًا قياسيًا من السيارات الكهربائية في الربع الثالث، متجاوزة تقديرات وول ستريت بينما زادت صادراتها من مصانعها الصينية إلى أوروبا، وإدخال نموذجا أرخص سعرًا مما ساعد على تعزيز إنتاجها ومبيعاتها.