قفزت أرباح شركة جيلياد ساينسيس بمدينة أوشيانسايد بولاية كاليفورنيا الأمريكية بحوالى 26% بالربع الأخير المنتهى 31 ديسمبر الماضى، لتتجاوز 1.90 مليار دولار لتتفوق على توقعات المحللين بوول ستريت والتى توقفت عند 1.34 مليار دولار، وذلك بفضل مبيعات عقار ريمديسيفير الذى وافقت عليه الهيئات الصحية ليكون علاجا لفيروس كورونا الذى انتشر بالعالم منذ يناير 2019 وتسبب فى إصابة 104.4 مليون حالة ووفاة 2.3 ألف ضحية حتى الآن.
وزاد إجمالى إيرادات شركة جيلياد إلى 7.42 مليار دولار خلال الربع الماضى المنتهى 31 ديسمبر 2020 بفضل مبيعات ريمديسيفير.
وذكرت وكالة رويترز أن المحللين فى وكالات وول ستريت كانوا يتوقعون أن إجمالى إيرادات الشركة ستبلغ 7.33 مليار دولار فقط.
ارتفعت أسعار أسهم شركة جيلياد بأكثر من 2.5% لارتفاع مبيعات ريمديسيفير
وارتفعت أسعار أسهم شركة جيلياد بأكثر من 2.5% بختام تعاملات البورصة الأمريكية يوم الخميس بعد الإعلان عن أرباح الشركة.
وساعد ارتفاع أرباح وإيرادات جيلياد وتفوقها على توقعات المحللين إلى أن الشركة قررت رفع عوائد المساهمين إلى 4.4 %.
وتوقعت شركة جيلياد ارتفاع مبيعاتها من الأدوية من حوالى 23.7 إلى 25.1 مليار دولار خلال العام الماضى بفضل عقار ريمديسيفير.
وتتفق هذه التوقعات تقريبا مع بيانات وكالة IBES التابعة لشركة ريفينيتيف لأبحاث الأسواق المالية والتى بلغت حوالى 24.27 مليار دولار.
وابتكرت شركة جيلياد ساينسيز عقار ريمديسيفير الربيع الماضى وسيتكلف 3100 دولار للعلاج لمدة 5 أيام و5700 دولار لحوالى 10 أيام.
واشترت الحكومة الأمريكية كل المخزون تقريباً من دواء ريميديسيفير الذى أصبح العقار الناجح الذى أثبت فعاليته لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
ويباع هذا الدواء المضاد للفيروسات بسعر 2340 دولارا بعد نيله براءة اختراع والذى أنتج أولا لعلاج فيروس “إيبولا” عام 2014.
ويعد ريمدسيفير الدواء الوحيد الذى قيمه معهد ICER لعلاج كوفيد 19 للآن والمعتمد من وكالة الأدوية الأوروبية لعلاج مرضى كورونا.
وأجرت المفوضية الأوروبية مع شركة جيلياد لرفع طاقتها الإنتاجية لعقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات الذي يستخدمه مرضى فيروس كورونا.
وتبحث المفوضية الأوروبية سبل زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة جيلياد لريمديسيفير الذي منحه الاتحاد الأوروبي تفويض تسويق لاستخدامه لعلاج مرضى كورونا.