«ريلايف» تتوسع بالسوق المصرية في الاستثمار بمجال تحويل المخلفات إلى طاقة

في إطار تبنيها فلسفة صفر النفايات وكمشروع قومي لترشيد الطاقة والحفاظ على البيئة

«ريلايف» تتوسع بالسوق المصرية في الاستثمار بمجال تحويل المخلفات إلى طاقة
المال - خاص

المال - خاص

2:53 م, الأحد, 7 مارس 21

أعلنت شركة ريلايف البولندية المصرية لبدائل الطاقة والخدمات البيئة المتكاملة، توسع استثماراتها بالسوق المصرية في مجال إدارة محطات تدوير المخلفات واستخدامها كبدائل للطاقة في إطار تبنيها فلسفة صفر النفايات وكمشروع قومي لترشيد الطاقة والحفاظ على البيئة.

وصرح الدكتور أحمد عبد الغني نائب رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة تعتمد في خطتها الاستراتيجية للاستثمار في إعادة تدوير المخلفات علي تبني فلسفة صفر النفايات والتي تشجع على إعادة تصميم دورة الحياة للمخلفات بأنواعها لتعود موارد ذات فائدة اقتصادية وبيئية كبيرة، بحيث تتم إعادة استخدامها في الأنشطة الصناعية والإنتاجية كبدائل للطاقة بديلا عن دفنها أو التخلص منها بطرق تهدد النظام البيئي.

وأضاف «عبدالغني»، أن هذا التعريف الذي اعتمده العالم (صفرية النفايات) يقصد به القدرة على إعادة التدوير للمخلفات بنسبة تقترب من 100% لمدينة معينة تتبنى هذا النهج والذي يعد هدفا أخلاقيا واقتصاديا مربحا جدا يعتمد على الكفاءة والرؤية، ويحدث بصورة تدريجية تحتاج لفترة من 3 إلى 7 سنوات للوصول لهذا الهدف السامي لمحاكاة الدورات الطبيعية المستدامة.

وأكد الدكتور أحمد عبدالغني، أن النفايات مشروع اقتصادي يحقق عوائد مالية كبيرة بصورة غير متوقعة بخلاف كونه مشروعا قوميا للحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد الضخمة التي تعدم دون فائدة بجانب توفير مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تستهلك كوحدات دفن بيئي، والقضاء على سمية التربة بالزرنيخ وتلوث الماء والهواء والتربة.

وأوضح أن مصطلح «صفر النفايات» يشير إلى نهج متكامل في إدارة النفايات والتخطیط لإدارة النفایات من البداية إلى النهاية بهدف تغيير شامل لثقافة المجتمع في التعامل مع المخلفات المواد والتخلص منها خلال إعادة تدويرها واستخدامها، بالإضافة إلى التركيز على إعادة هيكلة نظم الإنتاج والتوزيع للحد من النفايات.

وأضاف أن اعتماد نهج النفايات الصفرية هو أمر ضروري لإدارة الموارد المستنزفة وهو أمر بالغ الأهمية لمستقبل كوكبنا وشعوبها.

من جانبه أكد المهندس أحمد عبد الفتاح العضو المنتدب لشركة ريلايف، أن الاستثمار في تحويل المخلفات لطاقة أصبح «ضرورة» نتيجة أزمة كورونا التي فرضت نفسها عالميا في إعادة التعامل مع النفايات.

وأضاف «عبدالفتاح»: «زمن ارمي بعيدا قد انتهى ولم يعد هذا الشعار فعالاُ أو قابلا للتداول عندما أصيب العامل بفيروس كوفيد19 ..وقد حان الوقت لتبني الحكومات بأفريقيا والشرق الأوسط نهج الاستثمار في الاستفادة من المخلفات».

وأشار العضو المنتدب للشركة ، أن ريلايف البولندية المصرية لبدائل الطاقة والخدمات البيئية المتكاملة لاعب أساسي في السوقين المصرية والإقليمية في مجال إدارة المخلفات وتمتلك الشركة العديد من الشراكات مع القطاع الحكومي المصري والقطاع الخاص.

وأضاف، كما تدير الشركة عدة محطات لتهيئة وإعادة تدوير المخلفات كبدائل للطاقة بجمهورية مصر العربية لتغطية الاحتياجات المتعاظمة لقطاع الأسمنت، حيث تقوم ريلايف باستخدام وتدوير مختلف أنواع المخلفات كبدائل للوقود مثل المخلفات المنزلية (RDF)، مخلفات الإطارات المستعملة (TDF)، المخلفات الصناعية (SRF)، المخلفات الشجرية والزراعية (Biomass) بالإضافة إلى مخلفات زيوت المحركات.