قال محمد حجازي، مدير فرع شركة ريف ترست Egypt -العاملة بنشاط الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار- إنها تملك خطة طموحا للعمل فى مصر بكامل طاقتها وبما يتناسب مع حجم السوق.
وأوضح أن الشركة تعمل على وضع برامج لتمكين المستثمرين من الإقامة وحرية التنقل والعمل فى أى دولة، وذلك من خلال الاستثمار بأنواعه فى الأسواق المختلفة، وكذلك التوسع فى مصر لتلبية احتياجات السوق بما يتناسب مع الخطط الموضوعة لدعم الاقتصاد المصري.
وتابع أن الشركة تعمل منذ تأسيسها من خلال مقرها الرئيسى فى دبي، على تمكين المستثمرين ورجال الأعمال من حرية التنقل والسفر بدون تأشيرة لتوسيع أعمالهم على نطاق عالمى من خلال الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار.
وأوضح حجازي، أن ريف ترست تعد شركة استشارية عالمية تقوم بتقديم البرامج التى تدعمها الحكومات فقط فيما يخص هذا المجال.
وتابع أن الشركة تمتلك أكثر من 22 فرعا حول العالم فى دول البرازيل، وكندا، وجزر كايمان، والصين، والهند، ولبنان، وماليزيا، ومالطا، والجبل الأسود، والمغرب، ونيجيريا، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حجازى فى تصريحات لـ«المال»، أن الشركة افتتحت أولى فروعها فى غرب القاهرة خلال شهر نوفمبر الجاري، لافتا إلى أنه من المستهدف إنشاء فروع جديدة لها ضمن خطتها المستقبلة فى مدن الإسكندرية، شرم الشيخ والغردقة خلال عام 2024.
ولفت إلى أن أسباب اختيار السوق المصرية للعمل بها هى أنها أرض خصبة لجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى استقرارها السياسى وقربها من أوروبا، فضلاً عن صادراتها المتزايدة.
ونوه حجازى بأن إطلاق عمليات الشركة فى مصر يهدف إلى زيادة الوعى حول الإقامة والجنسية باعتبارها نموذجًا استثماريًا فريدًا، مشيرا إلى أن منطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا من أكثر الأسواق نشاطًا فى صناعة المواطنة عن طريق الاستثمار.
وأعرب حجازى عن تفاؤله بالتواجد فى السوق المصرية، مشيراً إلى أن برامج الشركة تصل إلى أكثر من 20 برنامجًا لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين العالميين.
وأشار إلى أن صندوق ريف ترست ساهم فى مساعدة أكثر من 4500 فرد وعائلة فى تأمين السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 140 دولة. يشار إلى أن ريف ترست اندمجت خلال عام 2018 مع مجموعة لاتتيود جروب العالمية، وهى شركة استشارية رائدة فى مجال المواطنة والاستثمار تعمل فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا.