رحّب “ريجيس مونفرونت”، رئيس الجانب الفرنسى بمجلس الأعمال الفرنسى -المصري، بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال لقائه مع ممثلى ٩٠ من الشركات الفرنسية، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسى “MEDEF” بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأعرب عن تقديره لتلبيته الدعوة للقاء ممثلى الشركات الفرنسية العاملة فى مصر، للاستماع إلى مطالبهم، والتباحث معهم بشأن سبل تعزيز الشراكات المستقبلية بالعديد من المجالات لاسيما الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، وغيرها.
ودعا “ريجيس مونفرونت” رئيس الجانب الفرنسى بمجلس الأعمال الفرنسى -المصرى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء إلى إطلاع الشركات الفرنسية على أداء الاقتصاد المصري، وأهم القطاعات ذات الأولويات التى يمكن تعزيز التعاون فيها.
ولفت “ريجيس مونفرونت” إلى تطلع الشركات الفرنسية بحماسة لتوسيع نطاق أعمالها فى مصر وتعزيز الشراكات المستدامة، لاسيما فى ضوء ما لمسوه خلال السنوات الماضية من جهود جادة قامت بها الحكومة المصرية لإصلاح الاقتصاد ونجاحها فى تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال وباء كورونا، الأمر الذى لاقى إشادة من المؤسسات المالية العالمية، لاسيما صندوق النقد الدولي.
وجاء ذلك حيث التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ممثلى ٩٠ من الشركات الفرنسية، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسى “MEDEF” اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور الوزراء أعضاء الوفد المرافق، والسفير المصرى بفرنسا، و”ريجيس مونفرونت”، رئيس الجانب الفرنسى بمجلس الأعمال الفرنسي-المصري، والوفد الوزارى المصري.
وبدأ اللقاء بعرض فيلم تسجيلى باللغة الفرنسية، يوضح المشروعات التنموية والخدمية التى تم تنفيذها فى مصر، خلال السنوات السبع الماضية.