■ تستهدف 15 – %20 زيادة فى حجم صادراتها
■ مضاعفة عدد معارض التوزيع التابعة إلى 10 فروع..وافتتاح معرض جديد بالتجمع الخامس بتكفلة 700 ألف جنيه
■ إطلاق خدمة البيع بالتقسيط للمستهلك بالتعاون مع «بى تك» و«بنك CIB»
تعتزم شركة «ريتش هوم» للمفروشات، ضخ استثمارات جديدة تقدر بنحو 8 ملايين جنيه خلال العام الجارى، لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنعها بمدينة العبور، لتغطية طلبات السوق المحلية والتوسع فى السوق التصديرية.
وتعد شركة «ريتش هوم»، إحدى الشركات الرائدة فى مجال المراتب والمفروشات المنزلية، ويبلغ طاقتها الإنتاجية 250 مرتبة يوميا، بالإضافة إلى إنتاجها من المراتب السادة والمطرزة وملايات البيضاء الفندقية، ويعمل بالشركة نحو 170 عاملا.
وقال محمد الباجورى، رئيس مجلس إدارة الشركة فى – حواره لـ «المال» – إن إجمالى حجم استثمارات الشركة يبلغ 40 مليون جنيه ، وأنها تستحوذ على %20 من الحصة السوقية فى قطاع المفروشات.
يشار إلى أن شركة «ريتش هوم»، أحد الشركات التابعة لمجموعة الباجورى الصناعية، بجانب مصنعين آخريين أحدهما مصنع لإعادة التدوير يقوم بإنتاج الفايبر من الزجاجات البلاستيكية، بالإضافة إلى مصنع آخر للأرضيات.
ويصل حجم إنتاج مصنعى الفايبر والأرضيات بين 25-30 طن يومى فايبر، وقرابة 20 طن يومى لمصنع الأرضيات.
ويتابع «الباجورى»، «ريتش هوم» توجه %80 من إنتاجها للسوق المحلية، و %20 للتصدير.
وتستهدف الشركة نموًا فى صادراتها بين 15 – %20 عن العام الماضى، وصولًا به لما بين 150- 200 ألف دولار.
ولفت «الباجوري» إلى أكثر طلبات التصدير للمراتب واللحف والكوفرتات والفرش الفندقى الأبيض.
وأوضح، أن شركته توجه صادرات منتجاتها لأسواق أوروبا وبخاصة بلجيكا، بالإضافة إلى أفريقيا، فضلًا عن دول الخليج ولكن التصدير لها يكون وفقًا للطلبيات، كما بدأنا التصدير لليبيا والعراق فى الفترة الأخيرة.
ويتابع أن شركته يتبعها 5 مراكز توزيع، بخلاف الوكلاء الموزعين لها فى كل المحافظات.
وتستهدف الشركة مضاعفة عدد مراكزها التابعة من 5 إلى 10 بنهاية العام الجارى، إلى جانب شبكة الموزعين والبالغ عددهم 50 وكيلا.
وقال إن الشركة تورد منتجاتها وبخاصة من ملايات الأسرة البيضاء إلى بعض الفادق بشرم الشيخ مثل فندق «جونى بيل»، وفنادق فى منطقة سهل حشيش فى الغردقة، وفنادق فى القاهرة والعين السخنة.
■ ابرام تعاقدات مع فنادق «جونى بيل» بشرم الشيخ والغردقة والعين السخنة لتوريد ملايات الأسرة البيضاء
■ الشركة تأمل فى إنشاء شباك واحد للمصدرين أسوة بالمستثمرين لتيسير إجراءات التصدير
■ 200 ألف دولار مبيعات مستهدفة لأسواق أوروبا وأفريقيا هذا العام
ولفت إلى أن الشركة، قامت بافتتاح معرض جديد لها خلال العام الحالى فى التجمع الخامس، بتكلفة تقترب من 700 ألف جنيه.
فيما تتوزع معارضها الأخرى التابعة فى كل من مناطق مصطفى النحاس بمدينة نصر وألف مسكن ومصر الجديدة، وشرم الشيخ.
وعن سياسة تسعير منتجات الشركة، يقول «الباجورى»، إن أسعار منتجات الشركة ثابتة منذ قرابة عامين، رغم الزيادة التى شهدتها مدخلات الإنتاج ولكن الشركة تحرص على تثبيت السعر حفاظًا على المنافسة وجذبًا للمستهلك.
ويتراوح سعر منتجات الشركة بين 1300 وحتى 6000 جنيه للمراتب، والملايات تبدأ من 200 وحتى 400 جنيه، وكل المنتجات من خامات مصرية من أول شاسية المرتبة حتى التقفيل النهائي.
وأضاف «الباجوري» أن اتجاه الدولة لتحجيم الواردات، دفع الشركة إلى التركيز على التصنيع من خامات محلية، فى محاولة لخلق توازن بين السعر والجودة.
ولفت إلى أن الشركة تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج، لاحتواء تضخم الأسعار بعيدًا عن المستهلك المحلى، وبما يحقق ربحية لها.
وأوضح، أن قرار تعويم الجنيه، شجع المستثمر على الاتجاه للتصدير، لكن لاتزال هناك بعض التحديات التى تواجه المستثمرين لتصدير منتجاتهم للخارج.
ويرى «الباجورى» أن تخصيص الحكومة لشباك واحد للمصدرين سيسير من عملية التصدير، أسوة بالشباك الواحد الذى قامت به الحكومة للمستثمريين.
وأوضح أن ذلك يمكن عبر دمج كل الكيانات المسئولة عن إنهاء إجراءات التصدير فى جهة وحدة، لافتًا إلى أنه يضطر للتعامل مع الغرف التجارية لإنهاء أوراقه، ومع هيئة المعارض للاشتراك فى المؤتمرات، ومع تحديث الصناعة لطلب التدريب للعاملين لديه، ورغم تبعية كل تلك الجهات إلى وزارة التجارة والصناعة فإنها لا تزال تمثل تشتيتا للمصدرين لإنهاء إجراءاتهم.
وعن المسئولية الاجتماعية للشركة، قال إنها تسعى إلى الدخول فى عدد من المناقصات للتوريد للجهات خيرية، كما تسعى إلى التواصل مع مؤسسة «مصر الخير» لتوريد منتجات لها.
وقال إن الشركة، اتجهت إلى تقسيط منتجاتها بالشراكة مع شركة «بى تك» حيث تقوم الأخيرة بالتعاقد مع الموزعين لتقسيط منتجات الشركة للمستهلك، كما تنهى إجراءات الاستعلام الائتمانى للمستهلكين، كما تجرى سياسة التقسيط أيضًا عبر تعاقداتها مع بنك «CIB».
وأوضح أن من ضمن المصانع التابعة للشركة، مصنع الرسيكيل وهو الذى يحول زجاجات المياه المعدنية لخامة «الفايبر» ليتم استخدامها عقب ذلك فى إنتاج المراتب.
وتابع «الباجورى»:» نقوم بإنتاج الفايبر من تدوير الزجاجات البلاسيتيكية ويورد لنا الزبالون من منطقة منشية ناصر كميات بالطن فى بلاتات، ثم نجرى فرز الزجاجات وتحويلها لحبيبات صغيرة بلاستيكية وتحويلها لإنتاج الفايبر فيما بعد».
وقال إننا نتواصل مع هيئة المعارض للاشتراك فى المعارض المقبلة فى السوق الإفريقية، للاستفادة من الفرص المتاحة بها ولخدمة المستهلكين.
ويضيف : «نحن بحاجة إلى مساعدة التمثيل التجارى، فى الاتصال بالعملاء بالأسواق الخارجية، خصوصا فيما يتعلق بمعلومات المستوردين بالأسواق الخارجية وبخاصة السوق الإفريقية».