تسعى شركة «ريلمي » الصينية للموبايلات الذكية لبيع 50 مليون هاتف هذا العام، بزيادة %100 عن مبيعاتها العام الماضى التى بلغت 25 مليونا، بعد أن طرحت فى بكين الأسبوع الحالي موديل «X50 5G» الأول لها بشبكات الجيل الخامس.
وأكد «لى بينج زونج» مؤسس ورئيس «ريلمى»، أن منتجات الشركة من الموبايلات الذكية تشهد نموا سريعا لمبيعاتها بحوالى %400 منذ طرحها فى الهند العام الماضى بسعر 2499 يوان (360 دولار)، كما أنها تتجه إلى التركيز على الصين، أكبر سوق بالعالم.
وقال آندرو نبيل، مدير التسويق والعلاقات العامة بالشركة فى مصر، لـ «المال»، إن «ريلمى» استحوذت العام الماضي على %5.1 من مبيعات الهواتف الذكية محليا، وتستهدف الحفاظ على نفس المركز خلال 2020 مع زيادة حصتها.
وأضاف، أن الشركة استطاعت – خلال أول عام من التواجد فى السوق المصرية – دخول قائمة أكثر 5 علامات تجارية مبيعا، مما يعد إنجازا فاق توقعاتها، مؤكدا أن الفارق بين المركزين الرابع والخامس يتجاوز %10 مما يشير إلى وجود فرص واعدة.
وتسعى معظم شركات الموبايلات العالمية لبيع هواتف حديثة لتتفق مع شبكات الجيل الخامس الصينية، للاستفادة من عدد المستهلكين الضخم بدولة باتت الأولى التى تتوسع فى البنية الأساسية لهذا النوع، وتشغيلها بحسب شركة IDC البحثية.
وأطلقت أيضا شركات هواوى وأوبو وتشاومى 7 موديلات حتى الآن تعمل بشبكات الجيل الخامس، وتسعى لطرح 10 موديلات على الأقل خلال العام الجارى، بينما ترغب آبل الأمريكية – في ظل التوترات التجارية بين واشنطن وبكين – فى طرح موديلات مبتكرة خلال 2020.
وانتشرت موجة الموبايلات الذكية للجيل الخامس فى الصين، بفضل تطوير البنية التحتية لاتصالاتها، ومنها محطات 5G التى يبلغ عددها 113 ألفا، وتعمل منذ نهاية نوفمبر الماضى، مما منح الشركات هناك الحافز لتطوير منتجاتها وتعزيز مبيعاتها محليا.
وكانت «ريلمى» علامة فرعية تابعة لشركة «أوبو» ثم انفصلت عنها، غير أنها مع أوبو وفيفو ملك لمجموعة BBK إلكترونيكس الصينية لإنتاج الأجهزة، والتى تأسست منذ أكثر من 10 سنوات.
وأعلن «ويل وانج» المسئول عن متابعة مبيعات الموبايلات الذكية فى الصين بشركة IDC، أن نجاح أجهزة ريلمى فى الهند، يرجع إلى اندماجها مع أوبو لأنهما تحققان هوامش ربحية مرتفعة لمبيعاتهما للوكلاء أكثر من الشركات المنافسة الأخرى.