قال رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما إنه يستهدف توطين صناعة الأنسولين، والوصول إلى مليون مريض سنويًا.
وأكد حرص إيفا فارما على التعاون مع كبرى الشركات العالمية في سبيل توطين صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية واللقاحات، لما فيه الخير ليس فقط للمريض المصري، ولكن لمرضى أكثر من 56 دولة حول العالم تنفذ إليها منتجات الشركة الطبية.
وواصل، خلال ندوة على هامش أعمال الجمعية العامة الـ67 لمنظمة الصحة العالمية: «نسعى جاهدين لإنقاذ وتحسين حياة الملايين من خلال إتاحة أدوية وحلول رعاية صحية يمكن الوصول إليها وذات قيمة عالية تلبي احتياجات المرضى المحليين من خلال توحيد جهود جميع مقدمي الرعاية الصحية واتخاذ إجراءات تآزريه، بما يمكننا من تحقيق تغيير حقيقي».
وأردف: «عندما نعزز قدرات التصنيع الإقليمية فإننا نضمن وصول الأدوية عالية الجودة إلى المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها».
إنتاج 90 مليون جرعة «فيال» سنويا ونحو 50 مليون خرطوشة سنويا في 2030
وأوضح أرمانيوس أن هذا التعاون لإنتاج الإنسولين يستهدف الوصول إلى حوالي مليون شخص سَنَوِيًّا بحلول عام 2030، من خلال إنتاج 90 مليون جرعة «فيال» سنويا، ونحو 50 مليون خرطوشة سنويا.
وشدد على أن مشاركة إيفا فارما في هذا الحدث الجانبي لجمعية الصحة العالمية التزامها بتحسين الوصول إلى أدوية الأمراض غير المعدية ودورها الاستباقي في تعزيز الشراكات لمواجهة تحديات الرعاية الصحية في القارة الإفريقية. حيث يتماشى تفاني الشركة في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية مع الجهد العالمي لتعزيز أنظمة الرعاية الصحية وضمان وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى جميع من يحتاجون إليها.
وتناولت جلسة النقاش العبء المتزايد لمرض السكري في إفريقيا، حيث يعيش 24 مليون مريض سكري حالي، وفقا للاتحاد الدولي للسكري (IDF) ، مع التقديرات التي تشير إلى أن عدد مصابي مرض السكري سيصل إلى 55 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2045 مما سيجعل المنطقة تواجه أكبر زيادة في معدلات مرض السكري على مستوى العالم بحسب ما أوضحته منظمة الصحة العالمية (WHO).
كما يظل الحصول على الأنسولين بتكلفة مناسبة عائقا رئيسيا أمام العلاج بشكل ناجح، مما يؤدي إلى مضاعفات غير ضرورية ووفيات مبكرة. استجابة لهذه المشكلة الحرجة، بدأت إيفا فارما التعاون مع شركة إيلي ليلي في ديسمبر 2022 لتوسيع الوصول بشكل مستدام إلى الأنسولين البشري والتناظري عالي الجودة بأسعار مناسبة والوصول سنويًا إلى مليون شخص على الأقل يعانون من مرض السكري من النوع الأول والثاني في 56 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل معظمها في أفريقيا.