أفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية، بأنه في عام 2021 تجاوز عدد المتزلجين في بكين 20 مليونا، بزيادة قدرها 98.6٪ مقارنة مع عام 2020.
ويمكن للألعاب الأولمبية الشتوية تعزيز الترويج لثقافة رياضات الثلج والجليد.
وتسعى الصين جاهدة من أجل أن يتجاوز الحجم الإجمالي لقطاع رياضات الثلج والجليد 800 مليار يوان بحلول عام 2022، ويشارك حوالي 300 مليون صيني في هذه الرياضات بحلول عام 2025.
ومع اقتراب موعد افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية الجمعة، يتزايد حماس سكان بكين للمشاركة في رياضات الثلج والجليد.
وفي نهاية كل أسبوع، تكون حلبة التزلج على الجليد داخل مركز التجارة العالمي الصيني مفعمة بالنشاط والحيوية. وتذهب لين شياو هان البالغة من العمر 11 عاما والطالبة في الصف الخامس بإحدى المدارس الابتدائية في بكين مع والدتها كل يوم سبت للتزلج على الجليد بالمركز.
وقد مرت 5 سنوات منذ أن كانت في السادسة من عمرها حينما بدأت التدرب على التزلج، وأصبحت رياضة التزلج جزءا مهما في حياتها، والآن تستطيع إكمال العديد من الحركات الصعبة على الجليد، وتستمتع بممارسة هذه الرياضة.
وتأمل في تمثيل الصين خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والفوز بميدالية ذهبية للوطن الأم في المستقبل، بحسب شينخوا.
ومع تعميم الرياضات الثلجية والجليدية في بكين، يشارك المزيد من الناس فيها، وأصبحت معدات رياضات الثلج والجليد منتجا ساخنا.
وبصفتها “مدينة أولمبية مزدوجة”، زادت بكين باستمرار اهتمام الجمهور ومشاركتهم في رياضات الثلج والجليد، وعززت تطوير هذه الرياضات. ومن خلال تنظيم كرنفالات الثلج والجليد وغيرها من الأنشطة، يمكن لرياضات الثلج والجليد الاندماج في حياة سكان بكين، حتى يتمكن الناس حقا من الاستمتاع بممارسة هذه الرياضات، وتحفيز حماس الناس للمشاركة فيها والمساعدة في ترويجها وتطويرها.
ومن خلال سلسلة من أنشطة الثلج والجليد المتنوعة والممتعة، سيشارك المزيد من سكان بكين في رياضات الثلج والجليد، مما يخلق جوا جيدا للتحضير لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، بحسب شينخوا.