يمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحالة اضطراب صحي مقلقة بعد ساعات من إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد، بينما تؤكد المصادر أن الوضع قد يكون خطيرا.
وقال مصدر مطلع لرويترز، إن بعض المؤشرات الحيوية لترامب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت “مقلقة للغاية”.
وأضاف المصدر أن الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة فيما يتصل بعلاجه، لكنه (ترامب) لا يسير حتى الآن على طريق واضح للتعافي من إصابته.
ويتناقض هذا التقييم مع ما أعلنه طبيب ترامب في مؤتمر صحفي مقتضب.
وقال طبيب شون كونلي إن الرئيس “بصحة جيدة” ولم ترتفع درجة حرارته على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت سي إن إن قد نقلت عن مسؤولين في حملة ترامب أن وضع الرئيس “خطير” ويعاني من صعوبات في التنفس.
ودخل الرئيس الأمريكي مستشفى عسكريا بعد نحو 17 ساعة تقريبا من إعلانه ثبوت إصابته بفيروس كورونا، لتلقي العلاج.
وسار ترامب ببطء من البيت الأبيض إلى طائرة هليكوبتر كانت في انتظاره لنقله إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بولاية ماريلاند.
ووضع الرئيس كمامة ولم يتحدث للصحفيين.
وقال الرئيس الأمريكي في مقطع فيديو قصير نشره على تويتر “أعتقد أنني بحالة جيدة جدا لكننا سنتأكد من أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي مكيناني إن ترامب سيباشر عمله من جناح خاص في المستشفى على مدى الأيام القليلة المقبلة كإجراء احترازي.