خالد بدر الدين
أعلن اليوم الاثنين سعد الكعبى وزير الطاقة القطرى، أن بلاده ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتبارا من يناير المقبل وأن قرار الانسحاب من أوبك جاء بعد مراجعة قطر أحد أصغر منتجى النفط لكنها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، سبل تحسين دورها العالمي والتخطيط لاستراتيجية طويلة الأجل.
وقال سعد الكعبى في مؤتمر صحفي: ”قطر تعلن انسحابها من عضوية منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك اعتبارا من الأول من يناير 2019 وإنه جرى إبلاغ المنظمة بالقرار صباح اليوم وإن قطر ستحضر اجتماع أوبك في فيينا هذا الأسبوع.
وذكرت وكالة رويترز أن قرار الحكومة القطرية يأتي قبيل اجتماع أوبك وحلفاء من بينهم روسيا في السادس والسابع من ديسمبر الحالى لبحث خفض الإنتاج.
وأكد الوزير أن القرار لم يكن سهلا إذ إن قطر عضو فى أوبك منذ 57 عاما، لكن تأثير البلاد على قرارات إنتاج المنظمة محدود ولكنه شدد على أن قطر ستواصل الالتزام بجميع تعهداتها بشأنها شأن أى دولة أخرى من منتجى النفط خارج أوبك.
وأضاف أن قرار الانسحاب يتماشى مع رغبة قطر في تركيز جهودها على تطوير قطاع الغاز الطبيعي، في الوقت الذي تتحرك فيه صوب زيادة إنتاج الغاز المسال من 77 مليونا إلى 110 ملايين طن سنويا.
وأنهى إعلانه بقوله إن القرار لا يتصل بالمقاطعة السياسية والاقتصادية المفروضة على قطر منذ يونيو من العام الماضى من قبل السعودية، أكبر منتج في أوبك، وثلاث دول عربية أخرى.