يدرس الملياردير البريطاني جيف راتكليف شراء حصة في نادي مانشستر يونايتد المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقب إعلان إيلون ماسك أن خططه لشراء النادي تشكل جزءا من “مزحة مستمرة منذ فترة طويلة”، بحسب وكالة رويترز.
وقال ماسك، أغنى رجل في العالم، عبر تويتر إنه يريد شراء أنجح أندية إنجلترا قبل أن يوضح أنها مزحة وأنه لا يهتم بشراء أي فريق رياضي.
ويتعرض ملاك النادي، وهم عائلة جليزر الأمريكية، لضغوط مع احتلال يونايتد ذيل الترتيب بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد مباراتين من الموسم. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن العائلة ستفكر في بيع حصة أقلية، مما يفتح الباب لراتكليف.
وقال مصدر مقرب من راتكليف إن الملياردير يعد من المشترين المحتملين لأنه يريد المساعدة في إعادة بناء الفريق. وذكرت صحيفة “تايمز” لأول مرة أمس الأربعاء أن راتكليف مهتم بالصفقة.
ومن غير الواضح ما إذا كان الاهتمام سينتج عنه إبرام أي صفقات. وقال مصدر آخر إن عائلة جليزر ليست مستعدة للتنازل عن الحصة المسيطرة على مانشستر يونايتد ولديها توقعات بتقييم النادي بأكثر من ضعف القيمة السوقية الحالية البالغة 2.2 مليار دولار.
بيع نادي تشيلسي مقابل 3.2 مليار دولار
وفي مايو الماضي، تم بيع نادي تشيلسي إلى تحالف تقوده مجموعة استثمارية يرأسها تود بولي وكليرليك كابيتال مقابل 3.2 مليار دولار (2.5 مليار جنيه إسترليني).
وكان آل جليزر هدفا لانتقادات شديدة لفشلهم في الاستثمار في الفريق الذي لم يفز بأي لقب منذ خمس سنوات. وزاد صافي ديون يونايتد 11 % إلى نحو 496 مليون جنيه إسترليني (598 مليون دولار) بنهاية مارس.
كما تعرض الملاك لانتقادات لعدم قيامهم بتجديد ملعب أولد ترافورد، أكبر ملاعب الأندية في البلاد بسعة 75 ألف متفرج.
وراتكليف، رئيس مجلس إدارة شركة الكيماويات إنيوس، من منطقة مانشستر ومن المشجعين المخلصين للنادي منذ فترة طويلة.
وفشل راتكليف هذا العام في محاولته لشراء نادي تشيلسي اللندني الذي اشتراه في النهاية التحالف الاستثماري الذي يقوده تود بولي وكليرليك كابيتال.
وأنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز السادس في أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز على صعيد النقاط، وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا الذي يدر أرباحا كبيرة.
وفاز الفريق بآخر لقب ضمن ألقابه العشرين في الدوري الممتاز عام 2013، وهو العام الذي استقال فيه أليكس فيرجسون من منصبه كمدرب بعد أكثر من 26 عاما قضاها في المنصب.
واستعان النادي بالمدرب إيريك تن هاج من أياكس أمستردام في محاولة لتغيير حظوظه لكن المدرب الهولندي لم ينجح بعد في فرض أسلوب لعبه، حيث خسر يونايتد أول مباراتين بعد تلقيه ستة أهداف.
وسيلعب يونايتد أمام غريمه اللدود ليفربول، الذي سجل تسعة أهداف دون رد في مباراتي الفريقين بالدوري الموسم الماضي، على ملعب أولد ترافورد يوم الإثنين المقبل.
وقفزت أسهم يونايتد 6.96 % أمس الأربعاء.