أظهرت بيانات، اليوم الأربعاء، أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات واصل النمو بقوة في بداية 2025، على الرغم من أن ضغوط الطاقة الإنتاجية وتحديات المنافسة شكلت رياحاً معاكسة، وفقا لوكالة رويترز.
وبلغ مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري المشتريات في الإمارات، والمعدل موسمياً، 55.0 في يناير ، بانخفاض طفيف عن أعلى مستوى في تسعة أشهر في ديسمبر عند 55.4، لكنه أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يشير إلى النمو.
وارتفعت أنشطة الأعمال والطلبيات الجديدة بشدة، مدفوعة بظروف السوق المواتية وتراجع ضغوط التكلفة، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلاً، مع انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة الفرعي إلى 59.0 في يناير، من 59.3 في ديسمبر.
قال ديفيد أوين كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركتس إنتليجنس «النمو القوي في النشاط والأعمال الجديدة، فضلاً عن انخفاض تضخم تكاليف المدخلات، يشيران إلى أن الاقتصاد في وضع صحي».
وانخفض تضخم تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً، ما سمح للشركات بزيادة المشتريات، لكن ضغوط الطاقة الإنتاجية استمرت، مع ارتفاع تراكم الأعمال بأسرع وتيرة له في ثمانية أشهر.
وقال أوين «المنافسة القوية ومخاوف التدفق النقدي الناجمة عن تراكم كبير في الأعمال تزرع الشك على ما يبدو بين الشركات في قدرتها على مواصلة تعزيز إيراداتها»، مشيراً إلى أن الثقة الإجمالية كانت عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2022.
وانخفض مؤشر منفصل لدبي قليلاً إلى 55.3 من 55.5 في ديسمبر ، إذ أفادت الشركات بتحسن الظروف، لكنها أعربت عن توقعات ضعيفة للنشاط المستقبلي.