أظهرت بيانات، ارتفاع العجز التجاري فى تركيا إلى 8.7 % على أساس سنوي في فبراير مسجلا 3.3 مليار دولار وفقا لنظام التجارة العام، بحسب وكالة رويترز.
في 2020 ارتفع العجز التجاري بتركيا إلى 49.915 مليار دولار
وفي 2020، زاد العجز التجاري فى تركيا 69.1 % إلى 49.915 مليار دولار.
ارتفاع الصادرات التركية في فبراير 9.6%
وقال معهد الإحصاءات التركى إن الصادرات ارتفعت في فبراير 9.6 % وزادت الواردات 9.4 % مقارنة مع فبراير 2020، وهو ما ينعكس على العجز التجارى فى تركيا.
جولدمان ساكس: التضخم قد يرتفع في تركيا إلى 18 % في أبريل
قال بنك جولدمان ساكس إنه يتوقع أن يرتفع التضخم في تركيا إلى 18 % في أبريل قبل أن يتراجع إلى 15 % بحلول نهاية العام، بعد أن أدت الإطاحة بمحافظ البنك المركزي إلى موجة مبيعات لليرة هذا الشهر.
وأوضح جولدمان، الذي توقع في السابق أن يبلغ التضخم 12.5 % في نهاية 2021، أن البنك المركزي تحت قيادة محافظه الجديد شهاب قوجي أوغلو لن يكون بمقدوره خفض أسعار الفائدة حتى الربع الرابع بالنظر إلى هبوط قيمة الليرة بنسبة 13 % منذ تعيينه في المنصب في 20 مارس.
جولدمان ساكس يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد التركي للعام الجارى إلى 3.5 % من 5.5 %
وخفض بنك الاستثمار الأمريكي أيضا توقعاته للنمو الاقتصادي في تركيا للعام 2021 إلى 3.5 % من 5.5 % وتوقعاته للعجز في ميزان المعاملات الجارية إلى 1.5 % من الناتج المحلي الإجمالي من 3.5 %.
الليرة التركية تهبط 14 % خلال أسبوع
وتراجعت الليرة التركية 2.7 % أمس الثلاثاء، لتتجاوز خسائرها 14 % خلال أكثر قليلا من أسبوع، بعد أن أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولا آخر بالبنك المركزي ليل الاثنين.
كانت الليرة انخفضت الأسبوع الماضي بعد إقالة أردوغان لمحافظ البنك المركزي، ما أدى إلى مخاوف من عودة تركيا إلى السياسة غير التقليدية وخفض سعر الفائدة قبل الأوان.
وتسارعت وتيرة انخفاض العملة مرة أخرى اليوم بعد أن نشرت الجريدة الرسمية قرار أردوغان إقالة مراد جتينقايا نائب محافظ البنك المركزي المعين منتصف 2019.
وسجلت الليرة 8.37 مقابل الدولار في الساعة 1139 بتوقيت جرينتش، وكانت 8.2245 عند إغلاق يوم الاثنين.
وفي وقت سابق، تراجعت العملة 2.68 % إلى 8.4510.
محافظ البنك المركزي التركي الجديد، شهاب يعد الأسواق باستمرار تشديد السياسة النقدية
ووعد محافظ البنك المركزي التركي الجديد، شهاب كافجي أوغلو، الأسواق باستمرار تشديد السياسة النقدية، بينما تابعت الليرة التركية هبوطها لليوم السابع على التوالي. واستردت الليرة التركية جزء يسير من الخسائر مع الخطاب.
وفاجئ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بعزل محافظ البنك المركزي السابق، ناجي إقبال، بسبب رفعه معدل الفائدة لـ 19%، في إطار المحاولات الرامية لجلب الاستقرار إلى الليرة التركية وكبح جماح التضخم.
وأمس الثلاثاء أقدم إردوغان على عزل نائب محافظ البنك المركزي التركي السابق، لتفقد الليرة التركية 3% من قيمتها. وتجاوز هبوط الليرة التركية 12%.
وصرح كافجي أوغلو بأن تركيا مستمرة في تشديد السياسة النقدية، ومعدل الفائدة سيظل عند نفس المستويات. وتعهد باستخدام أدوات نقدية أكثر فاعلية واستقلالية للتحكم في معدل التضخم، وضبط سعر الصرف.
الأسواق الأجنبية تفقد ثقتها بالليرة التركية
ولكن الأسواق الأجنبية فقدت ثقتها بالليرة التركية، وتهرب الآن من السوق التركي للأسهم وللسندات، وللعملة، في ظل إقدام المواطنين على التخلي عن الليرة لصالح الذهب أو الدولار. وناشد إردوغان المواطنين الأتراك يوم أمس بدعم الاقتصاد وبيع الذهب والدولار لصالح دعم سعر الصرف.
وليزيد الوضع سوء بالنسبة لليرة التركية ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بقوة بما ينعكس سلبًا على عملات الأسواق الناشئة إجمالًا، لأنها توجه ضربة لشهية المخاطرة. ويرتفع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم لأعلى المستويات في عام.
وعن تصريحات كافجي أوغلو، يقول بيتور ماتيس، من رابو بنك: “يحاول كافجي أوغلو مرة أخرى طمئنة الأسواق المتوترة بعدم تغيير مسار سياسة التشديد النقدي، ليمنح الليرة التركية فترة مؤقتة من الهدوء.” ولكن سيصعب عليه إقناع السوق، خاصة في ظل التغيير المفاجئ للسياسة النقدية.
ويقول إيرفين كريركوغلو، محلل السوق المستقل: “لم يكن هناك مناقشة حول معدل الفائدة الحقيقي الذي سيعرضه البنك المركزي، بما أدى لتصفية الأصول بالليرة التركية.” “ولن يستمر تقدم الليرة التركية.”
ونرى استمرارًا في المضاربات بالليرة التركية مقابل الراند الجنوب أفريقي، وهي طريقة للمضاربة على أكثر عملتين متقلبتين في الأسواق الناشئة.