«روس آتوم» تبحث مع «أركوستيل» إنتاج صلب مخصوص لمحطة الضبعة

وكشفت المصادر أن روس آتوم قامت بزيارة الشركة نهاية أبريل الماضى، للإطلاع على إمكانياتها ومدى قدرتها على توفير جزء من المكون المحلى بمحطة الضبعة، عبر تصنيع سبائك صلب بمواصفات محددة.

«روس آتوم» تبحث مع «أركوستيل» إنتاج صلب مخصوص لمحطة الضبعة
سيد بدر

سيد بدر

12:39 م, الثلاثاء, 14 مايو 19

■ مصادر: الاتفاق نقلة نوعية للشركة المصرية وقد تصل مدته إلى 10 سنوات

أكدت مصادر مطلعة أن مؤسسة روس آتوم الروسية، المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية المصرية، بحثت مع الشركة العربية للصلب المخصوص – أركوستيل، إمكانية تصنيع سبيكة من الصلب تستخدم فى بناء المحطة.

وكشفت المصادر أن روس آتوم قامت بزيارة الشركة نهاية أبريل الماضى، للإطلاع على إمكانياتها ومدى قدرتها على توفير جزء من المكون المحلى بمحطة الضبعة، عبر تصنيع سبائك صلب بمواصفات محددة.

وأوضحت أنه فى حال إتمام الاتفاق فسيكون نقلة نوعية فى دور الشركة المصرية على المستوى المحلى خلال الفترة المقبلة، خاصة أن التعاون مع روس آتوم قد يستمر لفترة تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات، حسب الكميات التى تحتاجها الأخيرة من سبائك الصلب المخصوص.

ومن المقرر أن تبدأ روس آتوم، بناء المحطة الجديدة بحلول 2020، بتكلفة تقدر بنحو 25 مليار دولار،

وطرحت روس اتوم الروسية، مناقصة عالمية على الشركات المحلية لتنفيذ تجهيزات الموقع الخاص بالمشروع، وإجراء الدراسات الفنية والتصميمات اللازمة لإنشاء تجهيزاته، مثل المبانى الخاصة بالعاملين والمهندسين، إضافة إلى التجهيزات الخاصة بأعمال الخرسانات والأسوار وغيرها من الأعمال، وفقًا لما صرحت به مصادر لـ«المال» فى وقت سابق.

واتفقت الحكومة مع الجانب الروسى على نسبة مشاركة محلية %20 للوحدتين الأولى والثانية من المحطة، ترتفع تدريجيًّا إلى %35 للوحدة الرابعة.

وفى 19 نوفمبر 2015 وقّعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسى، ثم توقيع عقود المحطة فى ديسمبر 2017. وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.

وتنتج الشركة العربية للصلب المخصوص سنويًا نحو 180 ألف طن من الصلب، تصدر أكثر من %90 منه، وبلغت قيمة صادراتها العام الماضى نحو 150 مليون دولار .

ويتوزع هيكلة ملكية الشركة بين بنك الاستثمار القومى وشركتى الشرق ومصر للتأمين، والمصرية لإعادة التأمين، إلى جانب القابضة للصناعات المعدنية، والهيئة العامة للبترول، وهيئة قناة السويس، وبنك التنمية الصناعية، والشركة العربية للاستثمار.

وتأسست العربية للصلب عام 1992 كشركة مساهمة مصرية بموجب القانون 230/1989، ويبلغ إجمالى الاستثمار حوالى 278 مليون دولار، وفقًا لبيانات الاتحاد العربى للصلب.