علمت “المال”أن السوقين الروسية والبنجلاديشية استئنفتا استيراد البصل المصري المنزرعة بواسطة الشتلات أو المسمي بين أوساط التجار والمزارعين ب”الفتيل السبعيني” خلال الساعات القليلة الماضية الماضية .
يذكر أن هذه الأصناف يتم زراعتها في مناطق الاستصلاح الجديدة في المنيا و الشرقية حيث تفضل هذه الأسواق استيراد البصل الطازج .
وأكد الدكتور أحمد العطار مدير الحجر الزراعي لـ “المال” أن سلطات الحجر الزراعي استعدت لاستقبال موسم تصدير البصل في العام الحالى عبر تشديد إجراءات وقواعد التصدير وأن جميع الصادرات من البصل تخضع لقواعد وإجراءات الحجر الزراعي المصري خاصة بالقياس مع ما حققناه من طفرات غير مسبوقة في 2019 والمتعلقة ب تصدير المحصول .
يذكر أن السوق الروسية هي أكبر مستورد للبصل المصري خصوصا الأحمر والذهبي والفتيل وتتجاوز صادراته إليها 230 ألف طن، كما قامت بانجلاديش بفتح أسواقها أمام البصل المصري العام الماضي نتيجة مشكلات زراعة البصل هناك سواء مناخ أو تخزين .
وأكد العطار أن صادرات البصل المصري ارتفعت بنحو 100%في العام الماضي مقارنة مع سابقه حيث سجلت 600 ألف طن تقريبا في 2019 مقابل 300 ألف فقط في 2018.
وأوضح رئيس الحجر الزراعي أن البصل المصري يتمتع بسمعة عالمية جيدة وباتت الأسواق تتهافت عليه نتيجة جودته العالية ومذاقه المميز .
ومن جانبه أكد محمود محمد مستثمر زراعي ومصدر بصل في منطقة وادي النطرون في البحيرة أن أسعار البصل بدأت تتحرك خاصة مع بدء موسم تصدير البصل للسوقين الروسية والبنجلاديشية خلال الفترة الأخيرة .
وأوضح أن سعر كيلو جرام من البصل ارتفع إلي 180 قرشا علي أرضه مقابل 120 في بداية فبرايرالحالى، مشيرا إلي أن الأسعار ستتجه صوب التحرك نحو الإمام خلال الفترة المقبلة خصوصا أن السوقين الروسية والبنجلاديشية تعتبران من أكبر المستوردين للبصل المصري .
وأوضح محمد أن ما يميز سوق البصل المصري تنوعه وامتداد فصوله إلي مدار العام حيث هناك الشتوي والصيفي ومن يخزن ومن يصدر طازجا .