أرسلت تركيا تعزيزات إلى آخر جيب تحت سيطرة المتمردين في شمال غرب سوريا بينما زادت روسيا ضرباتها الجوية هناك الأحد، بحسب العديد من المصادر.
ويجئ هذا التصعيد قبل ثلاثة أيام على لقاء سيجمع الرئيس فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
تركيا ترسل تعزيزات
وقال مقيمون ومصادر في المعارضة والجيش إن الطائرات الروسية قذفت قرى قريبة من مدينة عفرين الأحد، وزادت من ضرباتها الجوية على البلدات والقري الواقعة تحت سيطرة متمردين تدعمهم تركيا.
وقالت مصادر تابعة للمتمردين إن ما لا يقل عن خمسة مقاتلين من فصيل مدعوم من تركيا قتلوا بينما أصيب ما لا يقل عن 12 مدنيا عندما قامت مقاتلات روسية تطير على ارتفاعات عالية بإسقاط زخائر.
ويجئ التصعيد قبل لقاء مزمع بين الرئيس التركي اردوغان مع نظيره الروسي في سوشي الأربعاء لمناقشة اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي أدى لإنهاء حملة عسكرية سورية مدعومة من روسيا تسببت في نزوح ما يقرب من مليون شخص من مدينة أدلب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في نيويورك الأحد إن التقدم في تنفيذ الاتفاق يتسم بالبطء.
وأضاف أن القمة ستتناول التزام أنقرة بإنهاء وجودها العسكري الذي تعتبره موسكو سببا في العنف، بحسب وكالة تاس الإخبارية.
وأدى وقف إطلاق النار توصلت إليه موسكو وأنقرة إلى تحقيق مكاسب ملموسة لصالح الجيش السوري والمليشيات المدعومة من إيران، لكن انتشار كبير للقوات التركية داخل مقاطعة أدلب أعاق تحقيق المزيد من المكاسب لصالح القوات المدعومة من روسيا.
نفذ الجيش التركي العديد من العمليات منذ 2016 التي غيرت مسار الصراع السوري في الشمال.
تستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، وهي مصممة على منع تدفق المزيد من المهاجرين من سوريا.