روساتوم توقّع عقداً لتوريد مكونات الوقود إلى المفاعل الذري الثاني بمصر

الشركة الروسية تتمتع بخبرة 40 عاماً في مجال إنتاج بضائع الوقود الذري لمفاعلات الأبحاث

روساتوم توقّع عقداً لتوريد مكونات الوقود إلى المفاعل الذري الثاني بمصر
عمر سالم

عمر سالم

1:33 م, الأثنين, 6 أبريل 20

وقعت شركة تفيل الروسية ، إحدى شركات روساتوم للطاقة النووية ، والهيئة المصرية للطاقة الذرية عقدا لتوريد مكونات وقود ذري منخفض التخصيب، مثل مواد اليورانيوم والألمنيوم لمفاعل ETRR-2 للأبحاث.  

ويقوم مفاعل الأبحاث ETRR-2، المصمم من قبل الأرجنتين، في مركز الأبحاث الذرية في إنشاص، مصر، حيث يتم استخدامه للأبحاث في فيزياء الجسيمات، ودراسات المادة، وكذلك لإنتاج النظائر المشعة.

قال أوليج جريجورييف، النائب الاول لرئيس مجلس الإدارة للتجارة والأعمال الدولية في تفيل: ان توقيع العقد طويل الأمد خطوة منطقية لمجموعة من الوثائق التعاقدية العديدة لشحنات مكونات الوقود إلى مصر، والتي تم إنجازها بنجاح من قبل نوفوسيبيرسك كيميكال كونسينتريتس (NCCP) خلال الأعوام الثلاثة الماضية. 

واضاف ان تلك العقود الأمر تقدم دليلاً واضحاً على مستوى الثقة العالية للعلاقات التي تجمع بين شركة تفيل للوقود وشركاؤنا المصريين. 

واوضح ان الشركة الروسية تتمتع بخبرة تزيد عن 40 عاماً في مجال إنتاج بضائع الوقود الذري لمفاعلات الأبحاث، لا سيما وأننا نمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة لتصنيع مكونات الوقود لكافة الأنواع الرئيسية من المفاعلات الذرية القائمة.”

وتشمل التطلعات المستقبلية لتطوير أعمال تفيل في مصر ، توريد الوقود الذري لكافة الوحدات الأربع للطاقة باستطاعة 4800 ميجاواط في محطة الضبعة النووية والتى تشرف على تنفيذه شركة روساتوم الروسية خلال مجمل فترة التشغيل، حيث دخل عقد الوقود حيز النفاذ في العام 2017. 

و شارك معهد التصميم المركزي والمعهد التكنولوجي، إحدى فروع تفيل، في مشروع إقامة منشأة التخزين للوقود الذري المستهلك من محطة الضبعة النووية بصفته مقاول من الباطن لأعمال لتصميم.

وتتضمن نشاطات شركة تفيل للوقود إقامة مشاريع لتصنيع الوقود الذري، تحويل وتخصيب اليورانيوم، إنتاج أدوات طرد الغاز المركزية، وشركات الأبحاث والتصميم. فضلاً عن أنها  الموّرد الوحيد للوقود الذري للمنشآت الذرية الروسية.

تورد شركة تفيل للوقود من روساتوم، الوقود الذري لعدد 73 مفاعل طاقة في 13 بلداً حول العالم، ومفاعلات الأبحاث في ثمانية دول ، ومفاعلات النقل  للأسطول الذري الروسي. حيث يعمل واحد من بين كل ستة مفاعلات طاقة في العالم بواسطة وقود تم تصنيعه من قبل تفيل.