أنهت شركة روساتوم الروسية الأسبوع الجاري بإنهاء تدشين إحدى مراحل في المفاعل النووي الرابع في محطة الضبعة للطاقة النووية وهو بناء النظام المضاد للنز.
وكشفت السفارة الروسية في مصر ، عن أنه لا يخفى على أحد أن موقع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية يقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، مما يضطر الى استخدام ميزات تقنية مهمة في عملية الانشاء لأنه خلال القيام بالحفرة على المستويات تحت مستوى سطح البحر من المهم حماية الموقع من تدفق المياه.
وأشارت السفارة الى انه نتيجة وجود المحطة على سطح البحر لذلك يتم استخدام النظام المضاد للنز لتسهيل عملية البناء.
وحصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مطلع نوفمبر الجارى على إذن الإنشاء للوحدة الثانية لمحطة الضبعة الصادر من هيئة الرقابة الإشعاعية المصرية، بعد تقديم جميع وثائق التراخيص اللازمة، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وتقوم شركة روساتوم الروسية بتنفيذ محطة الضبعة النووية بمصر بمشاركة محلية من عدد من الشركات المصرية
وقال د. محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إنه سيتم من خلال عقود تنفيذ محطة الضبعة مراعاة استهداف %20 كحد أدنى لنسبة المشاركة المحلية للوحدة النووية الأولى، وصولًا إلى %35 للوحدة الرابعة.
ووقعت مصر وروسيا يوم 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وأعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسى، ثم عقود المحطة فى ديسمبر 2017، وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل عام 2028.