نظمت شركة روساتوم، العاملة في مجال التكنولوجيا، على مدار 3 أيام ندوتين تهدفان إلى استكشاف مدي معرفة الجمهور بالطاقة النووية واستخداماتها السلمية يومي 3-2 فبراير الحالى ، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، والذي يعد أكبر وأقدم معرض للكتاب في العالم العربي.
وقامت روساتوم بالتعاون مع دار العين للنشر، بتوزيع عدد من الكتب التثقيفية حول مبادئ وأساسيات الطاقة النووية وفوائدها، بما يعزز الوعي والفهم لأهمية وإستخدام الطاقة النووية.
كما عقدت روساتوم ندوة بمكتبة ديوان بمصر الجديدة حيث تم عرض محطة نموذجية للطاقة النووية تعتمد على التصميم الروسي من خلال تطبيق الواقع المعزز “Augmented Reality”، وهو طريقة تفاعلية للزوار لاستكشاف وفهم كافة العمليات المختصة بالمنشأة النووية، فضلا عن تقديم ألعاب جذابة ومسابقات تفاعلية، كما استضافت الشركة بالمكتبة أيضا خبيرة في مجال الطاقة النووية للإجابة على أسئلة الجمهور وتقديم معلومات مفصلة عن الطاقة النووية وتدابير الأمان وآثارها الايجابية على للبيئة.
وقد ركزت الندوتان على إشراك الجمهور وتوسيع نطاق معرفتهم بأهمية الطاقة النووية وادراك فوائدها وآخر تطوراتها بما يسمح لهم بفهم أعمق لدورها في تشكيل مستقبل نظيف وموثوق ومستدام ومنخفض الكربون.
وأكد مراد أصلانوف، مدير المكتب الاقليمي لشركة روساتوم مصر على أهمية التفاعل مع الجمهور بشكل عام: “تأتي مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأكيدا لالتزامنا بالتفاعل الموضوعي والايجابي مع الزوار وتعزيز جهود التقبل المجتمعي للطاقة النووية من قبل الجمهور.
و تقوم “روساتوم” حاليا ببناء عدد من المفاعلات النووية في 22 دولة منها مصر، لذلك نؤمن بقوة أن إزالة الأفكار الخاطئة حول الطاقة النووية ورفع مستوى الوعي حول التقنيات النووية يأتي من خلال حوار منفتح مع الناس بشكل عام وذلك من خلال توفير تجربة تعليمية تفاعلية مبسطة، تعتمد على نشر المعرفة من خلال القراءة وتقديم أدوات تفاعلية، مثل تطبيقات الواقع المعزز “Augmented Reality” والتي تساعد في تصوير محطات الطاقة النووية الحديثة والتعرف على مكوناتها وكيفية عملها.
كما تهدف الي تعزيز المعرفة حول الطاقة النووية وبناء الثقة في أمان وموثوقية واستدامة الطاقة النووية كجزء أساسي لمستقبل نظيف للطاقة في مصر ، وقد حرصت شركة روساتوم على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لما يوفره من فرصة استثنائية للتفاعل مع المجتمع المصري بشكل عام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والترويج لفوائد الطاقة النووية.