«روساتوم» الروسية تبدأ بناء محطة الطاقة النووية «باكش 2» بالمجر

كل هذه المنشآت ضرورية لضمان بناء وحدتين للطاقة النووية في المستقبل

«روساتوم» الروسية تبدأ بناء محطة الطاقة النووية «باكش 2» بالمجر
عمر سالم

عمر سالم

4:47 م, الأحد, 23 يونيو 19

بدأت شركة روساتوم الروسية العمل في بناء قاعدة مفاعل محطة الطاقة النووية “باكش-2” في المجر، والتي يقوم بتنفيذها كمقاول عام، القسم الهندسي التابع لمؤسسة روساتوم التي تقوم بتنفيذ مفاعل الضبعة بمصر.

وأعلنت روساتوم في بيان لها أنه كجزء من هذه الأعمال، سيتم إنشاء أكثر من 80 منشأة كالمباني الإدارية ومحلات التجميع والمستودعات وأكثر من ذلك، كل هذه المنشآت ضرورية لضمان بناء وحدتين للطاقة النووية في المستقبل.

وحضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة الوزير المفوض، والمسئول عن توسيع محطة “باكش” للطاقة النووية، يانوش شولي. والنائب الأول لرئيس القسم الهندسي التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية، مدير الانشاءات لمحطة الطاقة النووية “باكش-2″، ألكسندر خازين، المدير العام لمحطة الطاقة النووية “باكش-2″، إيشتفان لينكي، وكذلك المدير العام لقسم البناء لمجموعة “KÉSZ” (الشركة المسئولة عن تنفيذ أول منشآت قاعدة البناء والتركيب)، زولتان شاراي.

وقال المسئول عن توسع محطة “باكش” للطاقة النووية، يانوش شولي، إنه بالنظر للقدرة التنافسية الطويلة الأجل للاقتصاد المجري، من المهم للغاية أن يتم تزويد الشركات المجرية والسكان بمصادر محلية ورخيصة ومستدامة للكهرباء”.

المجر تحتل المرتبة الثانية من حيث الكهرباء الرخيصة بأوروبا بعد بلغاريا

وأضاف يانوش أن محطات الطاقة النووية تنتج الكهرباء على نطاق كبير دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ لذلك، فإن أساس سياسة المناخ الهنغارية هو الحفاظ على الطاقة النووية على المدى الطويل مع زيادة حصة الطاقة الشمسية.

وأكد أنه في الوقت الحالي يتم توفير ثلث احتياجات البلاد من الكهرباء عن طريق شراء الكهرباء المنتجة في محطات الفحم في البلدان المجاورة للمجر، مضيفا، “لذلك، فإن مشروع محطة الطاقة النووية “باكش-2″، له أهمية أساسية ليس فقط من حيث تحقيق أهداف حماية المناخ، ولكن أيضًا لتقليل الاعتماد على الواردات.

ووفقًا للتقرير الأخير لهيئة الطاقة والتنظيم المجرية للبنية التحتية للطاقة، فإن المجر تحتل المرتبة الثانية من حيث الكهرباء الرخيصة من دول الاتحاد الأوروبي بعد بلغاريا.

وأكد المسئول عن توسع محطة “باكش”، ألكسندر خازين، أنه مع بدء أعمال الإنشاء والتركيب، وصل مشروع محطة الطاقة النووية “باكش-2” إلى مرحلة مهمة، وبالتزامن مع بدء تشييد مباني قاعدة البناء والتركيب في “باكش”، بدأت الاستعدادات لبناء وحدتين جديدتين من الطاقة، ومن الآن فصاعدًا، سيتم تنفيذ العمل دون انقطاع في الموقع، وسيتم بناء واحدة من أكثر وحدات الجيل الثالث حداثة، وستعمل بشكل موثوق وآمن لمدة 60 عامًا مضمونة مع إمكانية تمديد فترة الخدمة، وتزويد المجر بالكهرباء الرخيصة دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.

وبدوره قال المدير العام لمحطة الطاقة النووية “باكش-2″، إيشتفان لينكي: “تهتم شركة محطة الطاقة النووية “باكش-2″، بضمان تنفيذ العمل في المشروع بجودة عالية، وبالتالي فإننا نعمل عن كثب مع المقاول العام؛ حيث يتم تنفيذ منشآت قاعدة البناء والتركيب بالتزامن مع إعداد الوثائق الفنية التي تبلغ 300 ألف صفحة، وهو أمر ضروري لتأكيد الامتثال الأقصى لوحدات الطاقة الجديدة لمتطلبات السلامة الدولية والمجرية والأوروبية الأكثر صرامة”.