«رودى مار للملاحة» تفتتح فرعاً جديدًا فى «السخنة»

يبلغ عدد الحاويات المملوكة للخط 770 حاوية 20 و40 قدم

«رودى مار للملاحة» تفتتح فرعاً جديدًا فى «السخنة»
أماني العزازي

أماني العزازي

10:39 ص, الأحد, 21 أغسطس 22

تعتزم شركة رودى مار للملاحة والنقل البحرى والدولى، افتتاح فرع جديد فى ميناء السخنة بعد تعاقدها مع أحد الخطوط الملاحية الصينية لتقديم أعمال الوكالة الملاحية للخط، الذى يتردد بخدمات منتظمة على دول الخليج العربى، وأفريقيا، وأستراليا، والصين والهند، وفقًا لتصريحات محمد أبو زيد رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأضاف لـ«المال» أن شركته تُعَدُّ مالكًا للخط الملاحى رودى مار الذى يتردد على موانئ «الإسكندرية، ودمياط، وغرب وشرق بورسعيد وتركيا، وموانئ إسبانيا، ولديه وكلاء ملاحيون بموانى غرب أوروبا.

وأوضح أبو زيد أن خط رودى مار من الكيانات العاملة فى النقل البحرى الدولى، تملك حاويات ولا تملك سفن، ويتعامل الخط مع الموانئ بشكل مباشر بدون وكلاء ملاحيين، إذ تقوم الشركة المشغلة للخط بتوفير السفينة والحاوية، وإتمام إجراءات نقلها ونفقات تشغيلها.

ويبلغ عدد الحاويات المملوكة للخط 770 حاوية 20 و40 قدم تعمل 70 حاوية منها بين الموانئ المصرية، وباقى العدد بين موانئ المتوسط.

وأشار إلى أن نوالين الشحن تراجعت بنسبة %30، خاصة البضائع الواردة لمصر بعد حوكمة الإجراءات الجمركية، وتطبيق الاعتمادات المستندية، مقارنة ببضائع الصادر التى ثبتت أسعار نقلها.

 وتوقع مزيدًا من التراجع فى النوالين حتى نهاية العام الجارى، بسبب التوترات الواقعة بمنطقتى أوروبا الشرقية والشرق الأقصى، لافتًا إلى أن ذلك أدى لتراجع  توافر فوارغ الحاويات.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة رودى مار للملاحة، إن شركته تمتلك أسطولا بريا لخدمة الصادرات المصرية ونقلها من المصانع إلى الموانئ، وتتعامل مع كبار عملاء الصادر بالسوق المصرية، منها شركات «النساجون،  والسلاب، وسيراميكا كليوباترا، لافتًا إلى أن زيادة أسعار المحروقات رفعت تعريفة النقل بالشاحنات بنسبة %5.

وأوضح أن تطبيق نظام ميكنة الموانئ ساهم فى تيسير وسرعة تحميل وتفريغ الحاويات، وسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية.

وأضاف أن اتجاه نقل حاويات البضائع عبر خطوط  بالسكك الحديدية، سيخفف الضغط على شبكة الطرق البرية، لاسيما القريبة من المدن الصناعية فى دمياط والعاشر من رمضان.

وفى سياق متصل، أكد أبو زيد على ضرورة استغلال الفترة الحالية التى تشهد فيها بعض الموانئ المطلة على البحر الأسود إغلاقًا جزئيًّا بسبب الحرب، لافتًا إلى أن فرص استفادة ميناء السخنة كبيرة لتعظيم حركة الشحن من وإلى مصر.

ولفت إلى أن ضرورة  قيام هيئات الموانئ بدراسة أسعار خدمات الترانزيت المقدمة بالمحطات البحرية المصرية، وتحديد قائمة بالمنافس لها من موانئ الدول الأخرى، لاسيما الواقعة على حوض المتوسط، وتوفير أسعار أقل ورفع كفاءة الخدمات الحالية، لجذب وتنشيط حركة بضائع الترانزيت بميناء شرق بورسعيد.

وطالب رئيس مجلس إدارة شركة رودى مار للملاحة وزارة النقل، بإيفاد ممثلين لها بزيارة موانئ البحر المتوسط، للتعرف على الأسعار التنافسية للخدمات الملاحية، وفتح مجالات تعاون بين غرف الملاحة المصرية ونظيرتها الأوروبية، لجذب أكبر عدد من العاملين فى قطاع النقل البحرى، بكافة مجالاته.