روبكس تعليقا على كورونا: استيراد البدائل من أوروبا مكلف

روبكس لصناعة البلاستيك تفصح عن مدى تأثر أعمالها بفيرس كورونا الغامض

روبكس تعليقا على كورونا: استيراد البدائل من أوروبا مكلف
رجب عزالدين

رجب عزالدين

5:41 م, الخميس, 13 فبراير 20

قالت شركة روبكس لتصنيع البلاستيك المدرجة في البورصة المصرية، إن استيراد بدائل المواد الخام من أوروبا بدلا من الصين مكلف، وسيكون له تأثير سلبي على سعر المنتج.

جاء ذلك فى إفصاح مرسل للبورصة اليوم الخميس حول مدى تأثر أعمال روبكس سلبيا بفيروس كورونا الغامض المنتشر فى الصين والعالم منذ شهر ونصف تقريبا.

وقالت روبكس إن مصانعها ستتأثر سلبا بتعطل المصانع فى الصين بما سيضطرها إلى شراء بدائل المواد الخام من أوروبا بسعر مرتفع.

وتستورد روبكس المتخصصة فى صناعة البلاستيك والاكريلك أغلب المواد الخام الحالية اللازمة للانتاج من الصين.

وقالت الشركة إن الاستيراد من أوروبا سيؤدى إلى ارتفاع التكاليف وسيجعل سعر منتجاتها غير قابل للمنافسة وهو ما سيؤثر على نتائج أعمالها فى ظل حالة ركود فى السوق المصرية.

جى بى أوتو: لن نتأثر بفيروس كورونا خلال الأشهر القادمة

فى سياق متصل قالت شركة لصناعة السيارات إنها لن تتأثر بفيرس كورونا خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعد أن تلقت تطمينات من جميع المصنعين المتعاملة معهم حول خط عملياتها.

وأضافت جى بى أوتو فى إفصاح للبورصة المصرية 5 فبراير الجارى إنها تتابع تطورات الموقف والمستجدات، مشيرة إلى أن عملياتها فى السوق المصرية لم تتأثر فى الوقت الحالى.

ونوهت جى بى أوتو، إلى تلقيها إخطارا من شركة شيرى حول احتمالية التأخر لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام فقط وذلك بالنسبة للموديلات المجمعة محليا فى مصر.

وأضطرت شركات لها مصانع بالصين إلى إيقاف أعمالها فى الصين بصورة جزئية، وكاملة، تماشيا مع تعليمات أصدرتها السلطات فى بكين لاحتواء الوباء الغامض حتى الآن.

10 شركات سيارات تضطر لإيقاف عملياتها في الصين

وبلغ عدد الشركات التى اضطرت لهذا الإجراء 10 شركات، آخرها شركة هيونداى موتور، أكبر مصنع للسيارات فى كوريا الجنوبية.

وقالت هيونداى بداية فبراير الجارى إنها بصدد وقف عمليات التصنيع لموديلاتها من السيارات فى كوريا الجنوبية، لتصبح بذلك أول شركة خارج الصين تقوم بهذه الخطوة، نظرا لعدم انتظام عمليات توريد مكونات الإنتاج من بكين اللازمة لاستكمال التصنيع.

وتشمل العلامات التجارية الأخرى المتضررة ، تسلا، وهيونداى، وكيا، وفورد، وبيجو، وستروين، وDS، وأوبل، ونيسان، وهوندا.

وقال محللون إن قرار وقف إنتاج هيونداى موتورز لمصانعها فى كورويا الجنوبية يمثل تحديا خطيرا أمام تعافى مبيعاتها فى ظل التراجع الذى شهدته على مدار الفترة الماضية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز الإخبارية.

وكانت هيونداى قد أعلنت فى وقت سابق تحقيق أفضل أرباح تشغيلية فى أكثر من عامين، وذكرت أنها تسعى لتحقيق نمو فى هوامش الأرباح بدعم من زيادة مبيعات السيارات الرياضية مثل طرازى باليساد وكونا.

وتمتلك هيونداى 7 مصانع فى كوريا الجنوبية تغذى السوق المحلية، والولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط، وعددا آخر من الدول، ويمثل الإنتاج المحلى للشركة نحو 40% من إنتاجها العالمي.

 وأظهرت بيانات أن كوريا الجنوبية استوردت قطع غيار سيارات من الصين بقيمه 1.56 مليار دولار عام 2019، مقابل 1.47 مليار دولار عام 2018، بنمو يصل إلى 6.1% .

محللون: تداعيات كورونا قد تمتد إلى الربع الثاني

كما توقع محللون أن يؤدى فيروس كورونا إلى تراجع مبيعات السيارات وإنتاجها داخل الصين، مع الحظر الذى فرضته السلطات الصينية على السفر خارج المدن ودعوة العاملين والموظفين للعمل من داخل منازلهم والخروج عند الضرورة فقط.

وتوقع جوزيف ماسارو، رئيس الشئون المالية بشركة «أبتيف العالمية» الأيرلندية لتوريد تكنولوجيا المركبات، تراجع إنتاج السيارات فى الصين بنسبة 15% خلال الربع الأول من العام الحالى على خلفية انتشار فيروس كورونا.

وتعد مقاطعة هوبى وعاصمتها ووهان – موطن وباء كورونا – مركزا كبيرا لصناعة السيارات، وتعمل به مصانع مجموعة دونج فينج وشركائها، ومنها هوندا موتور، ورينو، وبيجو ستروين، والتى تساهم بأكثر من %9 من إجمالى إنتاج المركبات فى الصين.

وقال جوزيف لرويترز إن تأجيل إنتاج السيارات قد يمتد للربع الثانى من العام الحالى، إذا لم يتم احتواء الوباء، متوقعا انخفاض الإنتاج بحوالى 3% على الأقل للقطاع طوال العام الحالى.

ارتفاع عدد وفيات كورونا الغامض إلى 1114 شخصا

وأعلنت الصين عن انتشار فيروس كورونا منذ شهر ونصف تقريبا، وبلغ عدد وفياته إلى 114 شخصا حتى الخميس الماضى بين بلغت الإصابات  نحو 40 ألف في الصين.

وانتشر الفيروس في أكثر من 20 بلدا حتى الآن، وأبدى خبراء قلقهم إزاء انتشاره، مع وجود مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بين البشر حول العام.

ولا يصنف فيروس كورونا حتى الآن على أنه وباء عالمي، إلا أن بعض الهيئات الدولية تستعد لاحتمال أن يتحول إلى وباء.

ولجأت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب مؤشرات انتقال كورونا من شخص إلى آخر خارج الصين، وبسبب ما يمكن أن يحدث في حال انتشر الفيروس في بلاد تعاني من نظام خدمات صحية ضعيف.