«روبكس العالمية» تصدر أولى شحناتها إلى السنغال وتستهدف دولًا أفريقية أخرى

الشركة قامت بتصدير أولى شحناتها للسنغال مؤخرًا والتى تعد من الأسواق التصديرية الجديدة التى تستهدف الشركة اقتحامها خلال الفترة المقبلة

«روبكس العالمية» تصدر أولى شحناتها إلى السنغال وتستهدف دولًا أفريقية أخرى
معتز محمود

معتز محمود

6:26 م, الأثنين, 5 أبريل 21

بدأت إدارة «روبكس العالمية» لإنتاج المواد البلاستيكية، والتى ننخذ من مدينة برج العرب الجديدة مركزًا لها، تصدير أولى شحناتها إلى دولة السنغال؛ والتى كانت إحدى الأسواق التى تخطط لاستهدافها ضمن عدة دول أفريقية أخرى خلال الفترة الماضية.

كشف المهندس مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس العالمية»، أن الشركة قامت بتصدير أولى شحناتها للسنغال مؤخرًا والتى تعد من الأسواق التصديرية الجديدة التى تستهدف الشركة اقتحامها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف، لـ”المال”، أن الشركة تستهدف كذلك النفاذ إلى أسواق كينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا وكندا، لافتًا إلى أن الشركة كانت تصدر لعملاء لها فى أسواق فرنسا وإنجلترا لكن نتيجة شدة المنافسة السعرية توقفت الصادرات.

الشركة تصدر نحو 25% من إنتاجها

 وأشار الطاهر إلى أن الشركة تصدر نحو 25% من الكميات المنتجة، لافتًا إلى أن الشركة تصارع للحفاظ على متوسط صادرات شهرى فى حدود الـ250 ألف دولار، رغم أن إمكاناتها تسمح بالتصدير بأكثر من مليون دولار شهرى.

وأوضح رئيس مجلس إدارة «روبكس العالمية» أن الشركة تقوم بالتصدير لعدة دول أوربية وأفريقية وعربية، وأبرزها إسبانيا والبرتغال والجابون والكاميرون وتوجو وتنزانيا وموزمبيق ومدغشقر وزامبيا.

وأشار الطاهر إلى أنه يتم التصدير إلى قبرص وبلجيكا، فضلًا عن أن الشركة تقوم بالتصدير لأسواق شمال أفريقيا بالكامل؛ والتى تشمل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسنغال مؤخرًا والتى تعد من الأسواق التصديرية الجديدة التى تستهدف الشركة اقتحامها خلال الفترة المقبلة.

ونوه بأن الشركة لها قاعدة عملاء فى فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وغيرها، ومع ضبط السعر وفقًا لدعم الصادرات سيكون الأمر سهلًا فى استئناف التصدير لهم نتيجة المنافسة من قِبل عدة منتجين فى دول منافسة على تلك الأسواق كالتركى والإيرانى.

وتابع: تشتد تلك المنافسة فى بعض الدول مثل العراق وكازاخستان وروسيا، والتى نتيجة قرب تلك الدول لها تكون التكلفة فى صالح منتجاتهم، لافتًا إلى أن ارتفاع تكلفة النقل البرى كان من أهم عوامل توقف الصادرات إلى العراق وكازاخستان.

ولفت إلى أن الصادرات إلى السوق العراقية تأثرت بحركة توقف الموانئ، ومع الاضطرار للنقل البرى ارتفعت التكلفة وتوقفت الصادرات، منوهًا بإمكانية استئناف عمليات التصدير مع عودة حركة العمل للشحن عبر الموانئ إلى العراق.

وذكر، على سبيل المثال، أن الحاوية التى تصل إلى تنزانيا من الصين تكون تكلفتها 1800 دولار، بينما الحاوية التى تشحن من مصر إلى تنزانيا تكون تكلفتها بنحو 2200 دولار، فضلًا عن أن هناك دولًا أفريقية حبيسة لا يمكن الوصول إليها إلا عبر النقل البرى.