أعلنت الممولة من البنك المركزي المصري، والقائمة بأعمالها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من الوزارات والبنوك والجهات الأخرى، عن تخريج دفعة جديدة من أصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة من خلال أكاديمية رواد النيل التي يرعاها بنك HSBC مصر.
عُقد حفل تخريج الدفعة الجديدة من أكاديمية رواد النيل، بحضور عدد من أبرز الشخصيات المصرفية والتعليمية، من بينهم مي أبو النجا، وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري، ووائل عقل، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للشئون الأكاديمية، وريتشارد ليلنوج، مدير عام الائتمان والخدمات المصرفية والتجارية ببنك HSBC مصر، وهبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، ودينا خضر، مدير برنامج التدريب والتوعية بمبادرة رواد النيل ومدير الأكاديمية.
مي أبو النجا: “المركزي” أول الداعمين لريادة الأعمال والابتكار في إطار تعزيز الشمول المالي
وأكدت مي أبو النجا، وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري، أنَّ البنك المركزي من أوائل الداعمين لريادة الأعمال والابتكار في مصر، كهدف رئيسي لتعزيز الشمول المالي ودعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد في صدارة الأولويات لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشارت “أبو النجا”، إلى أنَّ البنك المركزي سيواصل العمل على إتاحة جميع الإمكانات ووسائل الدعم والنجاح لنمو مشروعات الشباب ورواد الأعمال من خلال مبادرة رواد النيل، وبالتعاون مع القطاع المصرفي.
وأشادت وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري، بأداء الشركات الناشئة التي تخرجت من البرنامج التدريبي لأكاديمية رواد النيل، معتبرة أنَّ تلك الخطوة مهمة للغاية في مستقبل هذه الشركات نحو النمو والتوسع في أعمالها في المستقبل.
وأوضحت أن اجتياز هذه الشركات برنامج أكاديمية رواد النيل التي يرعاها بنك HSBC، يجعلها تحصل على فرصة متميزة بعرض مشروعاتها أمام المستثمرين، ما يجعلها أكثر قدرة على أن يكون لها دورا في المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والنفع للمجتمع.
وائل عقل: المبادرة تهدف إلى تغيير الثقافة وخلق فكر ريادة الأعمال والابتكار محلياً
من جانبه، وجَّه وائل عقل، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية، شكره للدعم المستمر من البنك المركزي لريادة الأعمال في مصر، ومنها مبادرة رواد النيل التي تحتضنها جامعة النيل الأهلية كجزء رئيسي من رسالتها، مشيراً إلى أنَّ مبادرة رواد النيل تهدف إلى تغيير الثقافة في عالم الاقتصاد وخلق فكر ريادة الأعمال والابتكار في مصر.
وقال “عقل”، إن جامعة النيل كان لها الحظ الأوفر والأكبر في تنفيذ الحلم الوطني لمبادرة رواد النيل، حيث لا تهتم الجامعة فقط بالبحث العملي ولكن في نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار التي باتت جزءا لا يتجزأ من ثقافة الجامعة، لافتاً إلى أن مركز الإبتكار وريادة الأعمال والتنافسية بجامعة النيل الذي يتم من خلاله تنفيذ مبادرة رواد النيل أصبح مركزا أكثر توسعاً وتأثيراً في الداخل والخارج.
وأضاف أن مبادرة رواد النيل كنت قبل 3 سنوات فكرة وحلما، وأصبح تأثيرها في الوقت الحالي، في كل محافظات مصر وفي مئات الشركات التي بدأت تمارس عملها ولها دور في الاقصاد الوطني وتقدم خدمات لآلاف الشباب من الخريجين وغير الخريجين.
ريتشارد ليلونج: 75% من القوى العاملة يعملون في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة
وقال ريتشارد ليلنوج، مدير الائتمان والخدمات المصرفية والتجارية ببنك HSBC مصر، إنه منذ إطلاق البنك المركزي المصري مبادرة رواد النيل سعي البنك للمساهمة فيها من خلال رعايته لأكاديمية رواد النيل في ديسمبر 2019، إيماناً من البنك بأهمية دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والذين يمثلون شريحة مهمة من عملاء البنك.
وأضاف، أنَّ قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يحظى بأهمية كبيرة في الاقتصاد المصري حيث يضم أكثر من 2.5 مليون كيان يعمل به أكثر من 75% من حجم القوى العاملة في مصر، مشيرا إلى أن هذا القطاع لديه رغبة كبيرة في التوسع والنمو رعم جائحة كورونا نظرا لقدرته على الابتكار والتعامل بديناميكية مع المنافسة في السوق.
الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر قدرة على التعامل مع التكنولوجيا والتكيف مع التغييرات
وأشار إلى أن الشركات الصغيرة هي أكثر قدرة على استكشاف التكنولوجيا الجديدة والتكيف مع التغييرات التي تحدث بالأسواق، مع تعزيز رغبة الشركات الكبيرة للعمل مع رواد الأعمال الشباب لاستكشاف تقنيات جديدة، لافتاً إلى أن رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة يلعبون دورا مهما للغاية في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.
دينا خضر: قبول 25 شركة متقدمة للمشاركة بالبرنامج التدريبي لتصل إلى 12 شركة ناشئة فى التصفية النهائية
وقالت دينا خضر، مدير برنامج التدريب والتوعية بمبادرة رواد النيل ومدير الأكاديمية، إنه تم قبول نحو 25 شركة من إجمالي 260 شركة من صناعات مختلفة تقدمت للمشاركة في البرنامج التدريبي، وتم تقديم برامج التدريب وتطوير الأعمال والأنشطة ودراسات الجدوى لتلك الشركات على مدار 6 شهور قبل أن يتم اختيار 12 شركة ناشئة منها للتصفية النهائية.
وأضافت أنه تم اختيار أفضل مشروعات منها للقاء المستثمرين، وتم التركيز على أن تكون هذه المشروعات متنوعة، وفي مجالات مختلفة، ومنها شركات مولني – Mawleny، وميلك دياموند – Milk Diamond وآي ديجراد – idegrade وشركة أسطفاندي – Ostafandy، وفوريرا.