طالبت لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، المجلس الأعلي للإعلام بمراجعة نقابة الصحفيين ومخاطبتها عن تبرير وتوضيح اسباب صرف رواتب لصحفيي جريدة الشعب المتوقفة عن الإصدار دون الصحف الحزبية الأخري، وإيفاد اللجنة عن أسباب عدم معاملة جميع الصحف المماثلة بنفس الطريقة والرد خلال أسبوعين.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان اليوم الثلاثاء، لمناقشة موازنة المجلس الأعلي للإعلام للعام المالي الجديد.
وشهد اجتماع لجنة الاعلام في البرلمان، توجيه النائبة نشوي الديب الصحفية وعضوة اللجنة سؤالا خلال الاجتماع إلي المجلس الأعلي للإعلام عن أسباب إدراج مرتبات لصحفيي صحيفة الشعب الحزبية المتوقفة منذ سنوات دون غيرهم من الصحفيين المنتمين لصحف حزبية أخري ومنها علي سبيل المثال جريدة العربي الناصري.
وقالت عضوة البرلمان: “لماذا لا يتم تعميم المعاملة لجميع الصحفيين ممن توقفت جرائدهم الحزبية؟”.
وتابعت: “من الضروري تطبيق مبدأ المساواة مع جميع الحالات المماثلة”، مستطردة: “يأما يتساوي الكل .. يأما لا يتساوي الكل”.
وعقبت ممثلة المجلس الأعلي للإعلام بأن المجلس غير مسئول عن الصرف ولكنه يقوم بدور الوسيط، موضحة أن نقابة الصحفيين هي من تقوم بتحديد الجرايد الحزبية والمعارضة والخاصة لحصولها علي البدل وليس الأعلي للإعلام.