رغم «كورونا».. كريم نجار: لا نية لتخفيض العاملين أو الأجور بكيان وأوتوموتيف

أكد على اتخاذ الشركة مجموعة تدابير وقائية لحماية العاملين من التعرض أو الإصابة بفيروس كورونا

رغم «كورونا».. كريم نجار: لا نية لتخفيض العاملين أو الأجور بكيان وأوتوموتيف
شريف عيسى

شريف عيسى

9:43 م, الخميس, 9 أبريل 20

قال رجل الأعمال ، رئيس مجلس إدارة شركة كيان إيجيبت، وصاحب الحصة الحاكمة بشركة المصرية وأوتوموتيف، وكلاء سيارات فولكس فاجن وأودى وسيات وسكودا، إنه لا توجد نيه لديه لخفض العاملين بالشركتين، أو تقليل الأجور والمرتبات، خاصة مع تطبيق الدولة عدد من الإجراءات الاحترازية للحد من تفسى كورونا فى البلاد.

وأشار نجار إلى اتخاذه عدد من الإجراءات على مدار الفترة، والتى تستهدف فى المقام الأول الحفاظ على حياة العاملين فى ، والتى من بينها تقليل ساعات العمل فى صالات العرض، ومراكز الصيانة، منعًا للتكدس.

تقليل العاملين والسماح بالعمل من المنزل

وفى سياق متصل، قالت سلوى صالح، مديرة إدارة الموارد البشرية بالمصرية وأوتومتيف، فى بداية الأزمة تم تقليل عدد العاملين فى الشركة بهدف تقليل إحتمالات الإصابة بفيروس كورونا، مع السماح لبعض الإدارات بالعمل من المنزل.

وأشارت إلى الاعتماد على نظام التناوب جاء فى الوقت الذى أعلنت فيه السلطات وقف تراخيص السيارات الجديدة ضمن الإجراءات الإحترازية التى أعلنتها الدولة فى هذا الصدد.

فولكس فاجن باسات

وأضافت أن العاملين المتواجدين بالشركة تم توفير لهم العديد من الأدوات لحمايتهم من الفيروس مثل توفير مطهرات وأدوات تعقيم وغيرها.

وتابعت: وضمن الإجراءات الإحترازية اتخذا المصرية وأوتوموتيف قرارًا بتعيين مشرف على كل وسيله لنقل العاملين للتأكد من عدم تعرض أحدهم لنزله برد قبل توحهه للعمل.

وأوضحت أنه فى حال تعرض أحد العاملين بالشركة لنزلة برد يتم منحه أجازة لمدة 14 يومًا، مدفوعة الأجر.

صرف المرتبات بدون خصومات

وأكد على أن الشركة قررت صرف مرتبات شهر مارس بدون أى خصومات، وتأجيل تسديد السلف، مع صرف شهر اضافى لتوفير السيولة اللازمة للعاملين بها.

وأضافت أن المصرية وأوتوموتيف لم تتطرق إلى إمكانية خفض نسبة محددة من أجور ومرتبات المديرين، فى محاولة لخفض التكاليف، فى ظل التوقعات التى تشير إلى هبوط الإيرادات.

كان نجار قد أعلن فى وقت سابق عن اعتماده مجموعة من القرارات لمنع ظهور فيروس كورونا فى كل من المصرية وأوتوموتيف وكيان إيجيبت.

وكان من بين تلك الإجراءات تقليل مواعيد العمل الرسمية على أن تكون من الثامنة والنصف صباحًا وحتى الساعة الثالثة مساءًا.

وقيام الشركتان بالدعم المالى لصندوق الزمالة للمساهمة فى حالات الطوارئ للموظفين، مع منع أى تجمعات او اجتماعات أو أنشطة نهائيا.

والاعتماد على على خاصية Audio or video conference call لعقد الإجتماعات الطارئة.