كشف حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن الجمعيات الزراعية بدأت في تسليم كميات من الأسمدة الكيماوية المخزنة المدعم لديها للمزارعين، مشيرا إلى أن معظم المزارعين قد قاموا بتسميد محصولهم.
وأضاف أبو صدام في تصريحات خاصة لجريدة “المال ” أنه من المتوقع انخفاض أسعار الأسمدة في السوق الحر، خاصة أننا في نهاية الموسم الصيفي ومعظم المحاصيل لن تحتاج لتسميد كثير بعد 20 يوما.
وأضاف أبو صدام أن سعر طن السماد وصل 20 ألف جنيه في السوق الحر، ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة نتيجة اقتراب انتهاء موسم التسميد.
وأضاف أبو صدام أن من أكثر المحاصيل شراهة هي الذرة بأنواعها مثل الذرة الصفراء والرفيعة والبيضاء وغيرها، فضلًا عن الموز والقصب.
وطالبت مصادر في وقت سابق من وزارة التموين والزراعة والجمعيات الزراعية والبنك الزراعي التدخل لحماية سوق الأسمدة من تلاعب التجار، نظرا لأنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار خلال الفترة المقبلة في موعد أسبوعين على الأقل ولا أحد يستطيع التكهن بحجم الارتفاع؛ لأنه مرتبط بعدة عوامل منها فترة التوقف، إلا أن الأسعار حاليا لم تتحرك نظرًا لوجود مخزون لدي التجار، وأن الجمعيات تحصل على الحصص المدعمة مسبقًا.
وأضافت المصادر أن من توابع القرار هو تأثيرات سلبية على المحاصيل الأكثر استهلاكا للسماد مثل القصب والذرة والطماطم والمحاصيل الورقية والموز التي تعد الأكثر شراهة.
وعن تأثير تداعيات أزمة “غاز مصانع الأسمدة ” على قرارات تحريك أسعار الأسمدة المعدومة أكدت المصادر أن قرارات الحكومة الجديدة ستستهل خطتها بتحريك سعر الوقود والمياه لما لذلك من تأثير على تكاليف النقل والتضخم، وبالتالي ستكون الأسمدة في مرحلة لاحقة.
وكشفت المصادر أنه طبقا لتصريحات رئيس الوزراء فإن مصر استوردت غازًا من الخارج بقيمة مليار دولار، وسيتم حل الأزمة الحالية قبل حلول أغسطس المقبل، وسيتيح وفرة لمدة 3 شهور تحل جميع الاختناقات في السوق.
وذكرت المصادر أن أسعار الأسمدة لاتزال كما هي في السوق الحرة، وتدور ما بين 700 و850 جنيهًا للشيكارة النترات واليوريا على التوالي.