قالت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم الأربعاء، إنها تتوقع ارتفاع الطلب على الرقائق هذا العام رغم الأجواء السلبية السائدة جراء تفشى وباء كورونا المستجد، وتباطؤ النشاط الاقتصادى ، بحسب وكالة يونهاب.
وقال مسؤول كبير في سامسونج خلال اجتماع للمساهمين إن “حالة عدم الاستقرار الخارجى” ستستمر هذا العام ولكن الطلب على الرقائق سيرتفع.
وأضاف : “نتوقع أن ينمو الطلب العالمى على الرقائق على خلفية نمو صناعة الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات”.
وتابع: “وكذلك زيادة استثمارات شركات البيانات وتوسيع شبكات الجيل الخامس”.
وأوضح “بالنسبة لصناعة رقائق الذاكرة، نتوقع أن يستقر السوق هذا العام مقارنة بالعام الماضى”.
” حيث إن الاستثمارات التي تركز على تطوير التكنولوجيا المعالجة مستمرة “.
هذا وقد سجلت سامسونج أرباحا متواضعة في قطاع صناعة أشباه الموصلات العام الماضى.
وذلك إثر تراجع قطاع رقائق الذاكرة ، حيث بلغت إيرادات قطاع أشباه الموصلات 64.9 تريليون وون ( 51 مليار دولار) فى 2019.
وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 25% مقارنة بالعام السابق ، كما تراجعت الأرباح التشغيلية 68.5% على أساس سنوي إلى 14 تريليون وون.
وأوضح “كيم” أن سامسونج ستركز على التطوير التقني هذا العام لإنتاج رقائق من الجيل الجديد.
وتشمل رقائق ذاكرة الوصول العشوائى الديناميكية (DRAM) 1 زي-نانومتر من الجيل الرابع ورقائق ناند-في(V-NAND) من الجيل السابع.
وأضاف أن سامسونج تخطط لإنتاج الرقائق التي تستخدم تكنولوجيا 5 نانومتر المعالجة بكميات كبيرة.
وكذلك لتطوير التكنولوجيا المعالجة إلى 3 نانومتر لترسيخ مكانتها في عالم تصنيع أشباه الموصلات.
سامسونج ستعزز قدراتها التنافسية في منتجات الرقائق بنظام الجيل الخامس
وذكر “كيم” أن سامسونج ستعمل لتعزيز قدراتها التنافسية في منتجات الرقائق بنظام الجيل الخامس، وأجهزة الاستشعار بصور عالية الدقة.
يشار إلى أن سامسونج للإلكترونيات أعلنت الشهر الماضى تراجع صافى أرباحها إلى 4.4 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2019.
وذلك مقارنة بـ 7.12 مليار دولار فى الربع المماثل من عام 2018، بانخفاض قدره 2.72 مليار دولار.
وذكرت وكالة يونهاب أن صافى أرباح سامسونج للربع الرابع فى 2019 تراجع بنسبة 38.2% مقارنة بالعام الذى سبقه.
حيث أثر التباطؤ الممتد فى قطاع شرائح الذاكرة على النتيجة النهائية.
وتراجعت أرباح التشغيل بنسبة 33.7% على أساس سنوى إلى 7.16 تريليون وون في الربع الرابع .
ومع ذلك ، ارتفعت المبيعات بنسبة 1.05% إلى 59.88 تريليون وون خلال الفترة المذكورة.