علمت “المال” أن شركة “حالًا” لطلب التوكتوك عبر المحمول، تعاقدت مع المطرب الشعبى مجدي شطة للترويج لخدماتها الجديدة، المقرر إطلاقها خلال سبتمبر المقبل تحت شعار “انتظرونا عشان إحنا جايين”.
ومن المعروف أن حالاً تسعين منذ بداية عملها فى 2017 بالمطرب الشعبى “محمود الليثي” فى تسويق خدماتها والإعلان عن الخدمات التى تقدمها للمواطنين تحت شعار “حالا.. ملك السلكان”.
وطرحت الشركة 5 رحلات مجانية للعملاء، عبر بروموكود يحمل اسم “البلد” حتى نهاية يوليو الجاري.
وقالت دينا كمال، مدير قطاع التسويق بالشركة، فى تصريحات صحفية، إن شركتها بصدد إطلاق مجموعة من الخدمات الجديدة خلال سبتمبر المقبل بعد نجاحها فى تقديم خدمة طلب التوكتوك والتروكسل والموتوسكيلات ( الدراجات النارية) وخدمات الديلفري عبر المحمول.
وأوضحت أن “حالاً” تستهدف تقديم خدمة مواصلات آمنة ومناسب لجميع المصريين وبأسعار معقولة.
وأضافت أن الشركة تعمل فى مدن منها القاهرة والإسكندرية وسوهاج والشرقية والقليوبية والدقلهية وبني سويف ودمياط.
وأكدت أنه يتم تدريب سائقي التوكتوك على أعلى مستوي ويتم استبعاد غير المؤهلين بناء على تقييم العملاء.
وأشارت إلى أن الشركة قامت بتفعيل 30 ألف سائق خلال الـ 18 شهر الماضية على منصتها.
وتابعت أن الشركة تمنع خروج كباتن التوكتوك للسير على الشوارع الرئيسية، منوهة أن متوسط سعر الرحلة على التطبيق يصل إلى 5 جنيهات.
يذكر أن “حالاً” نجحت قبل نهاية العام الماضى فى جمع استثمارات تبلغ قيمتها مليوني دولار من شركة «Battery Road Holdings» المؤسسة بسنغافورة، بالإضافة لصندوق «ألجيبرا فينشر» المصري المتخصصة بالاستثمار فى الشركات الناشئة.
وفي تصريحات سابقة لأمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، قال إن النقابة ليست لها سلطة على مطربى المهرجانات مثل: حمو بيكا ومجدي شطة، ولا تستطيع إيقافهما عن الغناء أو منع حفلاتهما لأنهما ليسا أعضاء بنقابة الموسيقيين، وبالتالي لا يحصلون من النقابة على تصريح إقامة حفلات أو كارنيه لمزاولة المهنة.
وأوضح شاكر أن الضبطية القضائية التي حصلت عليها النقابة من قبل هي الوحيدة التي كانت تمكن النقابة من الوقوف في وجه هؤلاء والتصدي لهم، لأنها كانت تمنح الحق منع إقامة تلك الحفلات، لكن سحبها جعل من النقابة عاجزة عن الوقوف في وجه هؤلاء.