أغلقت أسعار الذهب العالمية على ارتفاع أمس الجمعة مع تراجع الدولار إذ عززت مخاوف الركود جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن ، لكن رفع أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق وضع الأصول غير الربحية في طريق الانخفاض الأسبوعي، بحسب وكالة رويترز.
وارتفعـت أسعار الذهب فى المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 1830.22 دولار للأوقية ، بعدما لامست في وقت سابق أدنى مستوى لها في أسبوع واحد عند 1816.10 دولار.
أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة ترتفع إلى 1830.3 دولار
وصعدت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة إلى 1830.3 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وهو ما عزز جاذبية الذهب.
الفضة تصعد
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة فى المعاملات الفورية 1.2% إلى 21.19 دولار للأوقية ، وصعد البلاتين بنسبة 0.2% إلى 908.50 دولار ، بينما تقدم البلاديوم بنسبة 1.7% إلى 1876.14 دولار.
وقال كارستن فريتش المحلل في كومرس بنك “نعتقد أن الذهب لديه بعض الاحتمالات الصاعدة الطفيفة في النصف الثاني من العام ، والتوقعات هي 1900 دولار”.
وأضاف فريتش أنه على المدى القصير ، سيرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة ، مما يوفر بعض الرياح المعاكسة للذهب.
محللة: مكاسب الذهب مدفوعة على الأرجح بانخفاض الدولار
وقالت رونا أوكونيل المحللة في ستونكس إن مكاسب الذهب مدفوعة على الأرجح بانخفاض الدولار.
لكنها أشارت إلى أن بعض أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أكثر تساهلا الآن فيما يتعلق بالسياسات النقدية لأن شبح الركود يكتسب زخما.
وقال المحلل الاستراتيجي للسلع في تى دى سيكيورتيز ، دانييل غالي ، “هناك تضافر للقوى التي تدفع أسعار الذهب في كلا الاتجاهين ، وتجبرها على البقاء في نطاق صغير”.
وانخفاض مؤشر الدولار 0.2 %، يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اليوم الثاني من شهادته أمام الكونجرس أول أمس الخميس إن التزام البنك بكبح التضخم، الذي ارتفع لأعلى مستوى في 40 عاما، “غير مشروط”، حتى مع إقراره بأن أسعار الفائدة المرتفعة بشدة قد تؤدي لزيادة معدلات البطالة.
هبوط أسبوعي 0.7 % للذهب
ويزيد رفع أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا. وأدى تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالى للسياسة النقدية، إلى جانب القوة العامة للدولار، إلى اتجاه أسعار الذهب إلى تسجيل هبوط أسبوعي نسبته 0.7 %.