شهد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة هبوطًا قويًا بمعدل اقترب من 24% منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية تداولات الأسبوع المنقضي، وذلك رغم خروج سهم عز الدخيلة من المؤشر.
وأرجع إيهاب السعيد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، التراجعات القوية للسبعيني خلال الفترة المذكورة إلى أداء سهم عز الدخيلة لما كان له من وزن نسبي كبير بالمؤشر وذلك قبل خروجه، وما تركه من تأثير بعد الخروج، فضلًا عن الأداء السلبي للسوق بشكل عام.
كان “الدخيلة” الذي خرج من السبعيني بالمراجعة نصف السنوية لمؤشرات البورصة أغسطس الماضي، يسيطر على ثلث الوزن النسبي لـ EGX70 المُصنف على أنه مؤشر للأفراد، والشركات الصغيرة والمتوسطة.
الدخيلة يمتد تأثيره لما بعد خروجه من المؤشر بشهرين
ويتوزيع تراجعات السبعيني على أول 10 أشهر من السنة يظهر أن نصيب كل شهر من التراجعات تصل بالمتوسط إلى 2.4%، فيما كانت تراجعات عز الدخيلة منذ بداية العام، وحتى خروجه من المؤشر نهاية أغسطس 31.65%.
وأدى أداء الدخيلة الذي لا يتوافق مع معايير الإدراج بمؤشرات السوق، إلى تداوله حاليا بشكل حر بالسوق، في ضوء عدم تحقيقة نسب معينة بالتداولات بعدد جلسات معين أسبوعيًا، وما إلى ذلك من معايير تشترطها إدارة المؤشرات بالبورصة المصرية.
وتشهد السوق بشكل عام أداءً ضعيفًا منذ مطلع العام الحالي، ظهر جليًا بآخر تقارير السوق عن الربع الثالث، والذي أظهر ارتفاع مؤشر egx30 الرئيسي للسوق بنسبة 1.11% فقط.
وفي المقابل سجل egx70 تراجعا 13.78% منهيًا تداولاته الربع عند مستوى 520.39 نقطة.
كما تراجع مؤشر egx100 الأوسع نطاقًا بـ 9.58% إلى 1393 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي خلال هذه الفترة 41 مليار جنيه، لينهي التعاملات عند 715 مليار جنيه، مقارنة بـ 756 مليار جنيه.