■ مدير المبيعات: نبيع بالخسارة.. وثبات «العالمية» أجبرنا على القرار
■ محمد العايدى: مبادرة إيجابية لعدم الضغط على المنتجين
ثبتت شركة مصر للألومنيوم، التابعة للقابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أسعار التوريد للمصانع خلال شهر يوليو الحالى، رغم ارتفاع تعريفة الطاقة فى مستهل العام المالى الجديد.
وقال إيهاب العلوانى، مدير عام المبيعات بالشركة – فى تصريحات لـ«المال»- إن تثبيت أسعار توريد الشهر الحالى جاء نتيجة استقرار السعر العالمى، محسوبًا على متوسط 1783 دولارًا، ولم تضف أى زيادة رغم ارتفاع تعريفة الكهرباء، مشيرا إلى أن شركته تحاسب بسعر 151 قرشا للكيلو وات /ساعة بعد الزيادة الجديدة، بدلا من 112 قرشا.
وأشار إلى أن سعر طن الأسطوانات سجل 40.5 ألف جنيه، والسلك 38 ألفا، والقوالب 39 ألفًا.
وأوضح أن طن الأقراص سجل 51.5 ألف، والبروفيلات (قطاعات الألومنيوم) 50 ألفًا، لافتًا إلى أن السعر غير شامل ضريبة القيمة المضافة (%14).
وبدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تطبيق الأسعار الجديدة مع بداية الشهر الحالى، وتعد الزيادة الخامسة منذ إعلان الحكومة خطة لرفع الدعم عن الطاقة.
وقررت الحكومة، فى مايو الماضى، زيادة أسعار الكهرباء ووصل متوسط زيادة الأسعار للمشتركين الصناعيين وغيرهم على الجهد الفائق إلى %10 مقابل %9.1 للمستهلكين على الجهد العالى، ترتفع إلى %9.9 على المستهلكين فى الجهد المتوسط.
وأضاف «العلوانى» أن شركته تبيع المنتج حاليًا بخسارة بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج عليها، مشيرا إلى أن ثبات السعر العالمى أجبرها على الحفاظ على استقرار الأسعار.
ويرى محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أن قرار الشركة الحكومية بالحفاظ على استقرار الأسعار جيد جدًا ومشجع للصناعة، ويعطيها قدرة أكبر على المنافسة فى الخارج.
وطالب الشركة بالاستمرار فى هذا النهج لتلبية احتياجات الصناع وتشجيعهم على استخدام المكون المحلى بدلا من الاستيراد.
ويتفق معه فى الرأى محمد العايدى، نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، ورئيس شركة «طيبة» للألومنيوم والمعادن.
وقال إن القرار مبادرة إيجابية لعدم الضغط على المنتجين، متمنيًا استمرار الشركة الحكومية فى التعاون مع الصناع.
وتراجعت أرباح شركة مصر للألومنيوم خلال النصف الأول من العام المالى 2018-2019، بنسبة %34 لتسجل 758.3 مليون جنيه، مقابل أرباح 1.15 مليار جنيه للفترة المقابلة من العام المالى الماضى.