ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، مع إعلان نتائج أعمال للشركات، لكنها سجلت خسائر أسبوعية، وارتفعت أسهم البنوك بنحو 2.5 % لتقود الارتفاع في البورصات الأوروبية.
خسائر أسبوعية
وتفاءل المستثمرون بإمكانية التوصل لصفقة تحفيز في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة في 3 نوفمبر.
وأعلن بنك “باركليز” تراجع إيراداته الفصلية بنحو 6% خلال الربع الثالث من العام الحالي، لكن الأرباح تجاوزت توقعات المحللين.
وفي بيانات اقتصادية، انكمش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي، تزامناً مع الموجة الثانية لوباء كورونا.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.6% إلى مستوى 362.5 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنحو 1.4%.
وصعد “فوتسي” البريطاني بنحو 1.3% إلى 5860 نقطة، في حين سجل خسائر أسبوعية بلغت 1%.
كما زاد “داكس” الألماني بنسبة 0.8% إلى 12645 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بأكثر من 2%.
وصعد المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 1.2%، مسجلاً 4909 نقطة، بينما تراجع بأكثر من 0.5% خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
وبحلول الساعة 4:05 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار بنحو 0.2% عند 1.1842 دولار.
تعاملات الخميس
وتراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، لكنها قلصت خسائرها بعد أن كشف وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن دعم مالي جديد بالمليارات للشركات التي تعصف بها الجائحة.
ومحا المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن خسائره ليغلق مرتفعًا بنسبة 0.2%.
وقلص المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسائر وصلت إلى 1.2% ليغلق على انخفاض بنسبة 0.1%.
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي السوق لدى آي.جي للتداول عبر الإنترنت، “ما أعلنه (سوناك) يعزز الآمال في أن تواصل دول أخرى تقديم الدعم الملائم للحيلولة دون انهيار اقتصادي.”
وقفز مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروبي، أبرز ضحايا الجائحة، بنسبة 1.6%.
وقادت المكاسب أسهم ترينلاين البريطانية لحجز تذاكر القطارات والحافلات وجي.في.سي القابضة للمراهنات وآي.إيه.جي، الشركة المالكة للخطوط الجوية البريطانية.
ونزل المؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1% بعدما أظهر مسح تراجع ثقة المستهلكين في أكبر اقتصاد أوروبي.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي.