قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني:” بعض الدول طلبت عمالة فنية من مصر، وهيئة تطوير التعليم الفنى بها جهات دولية قائمة على الأمر ، والصورة الذهنية للتعليم الفنى اختلفت كثيرا عن الماضى”.
ومن جانبه، قال محمد الجارحى، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب ، إن تشجيع الأجيال ليكونوا أصحاب أعمال فى المستقبل من أبرز المحاور التى يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة، على أن يتم البدء بالنشئ الصغير، إضافة إلى تحديد مواعيد لتنفيذ وتفعيل بروتوكول التعاون بين التربية والتعليم وجهاز تنمية المشروعات.
وفى ذات الصدد، قال النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب ، إن قانون المشروعات منح للشباب امتيازات وتسهيلات كثيرة، ولابد من تعظيم الاستفادة من هذه التيسيرات والتسهيلات.
وقال النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن التعليم قاطرة التنمية الحقيقة وبناء الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، وبناء الإنسان يبدأ من التعليم وريادة الأعمال.
وتابع مرعى:” لدينا رؤية تتماشى مع فكر ريادة الأعمال، والجمهورية الجديدة أحد مقوماتها التعليم، وهناك تجارب فى دول ناجحة تعطى الطالب مناهج تربوية تتفق مع فكره وعقله، إضافة الى أن اللجنة سبق وأوصت بعمل بروتوكول تم توقيعه بعد عدة سنوات بين الوزارة وجهاز المشروعات.
واستمعت اللجنة لرؤية الوزارة فيما يخص سوق العمل، وأهمية ريادة الأعمال، إضافة لتطوير الصناعة والاهتمام بملف الزراعة.
وقال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التعليم يكون عقلية للشاب، ولم يعد هناك وظائف بالمعنى التقليدى، وأن لك تكن الوزارة تعمل على تجهيز جيل قادر على ريادة الأعمال لن نواكب الثورة الصناعية التى نشهدها حاليا.
وتابع وزير التربية والتعليم:” مواصفات الخريجين من أهم الموضوعات التى تلقى الوزارة الضوء عليها، وإن لم يكن الخريج مؤهل لذلك لن يتمكن من الحصول على فرصة عمل مناسبة.
وأكد الوزير على أهمية دمج التكنولوجيا فى التعليم، لافتا إلى أن التعليم للمنتج للمعرفة من أبرز الأهداف التى يتم العمل عليها، إضافة للتعليم المنتج للإبداع، متابعا:” اللى هيقود البلد التعليم”.