وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، في جلسته العامة اليوم ، على تعيين المستشار أحمد عزت مناع أمينا عاما للمجلس، بدلا من المستشار محمود فوزي.
وتوجه رئيس المجلس بالتحية للأمين العام للمجلس متمنيا له التوفيق والنجاح، والنهوض بأمانة عمل المجلس.
وانتهت هيئة مكتب مجلس النواب ، برئاسة المستشار حنفي جبالي، من تشكيل اللجان النوعية الـ25، لتجري اليوم وفقا لجدول أعمال الجلسات انتخابات هيئات مكاتب اللجان (الرئيس – الوكيلان – أمين السر).
وقرر المجلس الخاص بمجلس الدولة، “أعلي سلطة مالية وإدارية” ندب المستشار أحمد عزت مناع نائب رئيس مجلس الدولة أمينًا عامًا جديدًا لمجلس النواب بعد موافقة المجلس الخاص لمجلس الدولة على ندبه كليًا خلفًا للمستشار محمود فوزى.
وكان المستشار أحمد مناع يشغل سابقًا مدير مركز الدراسات القضائية بمجلس الدولة خلال عام 2017/ 2018.
جاء ذلك عقب قرار هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بالموافقة على الاعتذار المقدم من المستشار محمود فوزي، أمين عام مجلس النواب، أمس، الأربعاء، عن عدم الاستمرار في مهام منصبه.
وتقدمت هيئة مكتب المجلس بالشكر والتقدير للأمين العام السابق على المجهود الذي بذله خلال ترؤسه للأمانة العامة لمجلس النواب.
وكان المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، تقدم باعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه، للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إيمانًا منه بأن لكل إدارة متطلباتها في ضوء أهدافها التي وضعتها لنفسها.
جاء ذلك فى خطاب رسمي تقدم به للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مؤكدًا أنه يفسح المجال لرئيس البرلمان الجديد، لاختيار فريق عمله الجديد، مهنئا المستشار حنفي بثقة نواب الشعب الذين حملوه أمانة قيادة المؤسسة التشريعية العريقة، في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل العمل الوطني، وهي مسئولية جسيمة هو أهل لها.
وتضمن خطاب الاعتذار تأكيد المستشار محمود فوزي، أنه عمل في مجلس النواب على مدار فصل تشريعي كامل في أكثر من موقع، كان آخرها منصب الأمين العام للمجلس، وحاول أثناء هذه الفترة – قدر استطاعته – أن يقوم بواجبه في ظل ظروف عمل دقيقة، وفي سياق استثنائي، وتوقيتات زمنية ضاغطة، متابعا: “أحسب أنني لم أدخر جهدًا أو أبخل بفكرة، وكان هدفي دائمًا الصالح العام والمصلحة الوطنية، ووضع صورة أفضل لمؤسستنا العريقة في المكان الذي تستحق والذي يجب أن يكون”.
وقال الأمين العام لمجلس النواب إنه سعي في حدود اختصاصاته والوقت الذي أتيح له إلى الارتقاء بالأمانة العامة على الصعيدين : الإداري والفني، فاقترب من الجميع أعضاءً وعاملين، وكانوا جميعًا بالنسبة له إخوة أعزاء، ووجد منهم كل دعم ومساندة.
وأضاف: “أحسب أنني أديت الأمانة وسلمت المجلس إلى قيادته الجديدة بعد انتهاء جلساته الإجرائية الأولى بالشكل والمظهر والإجراءات التي كانت محل التقدير والاهتمام”.
وواصل حديثه قائلا: “إيمانًا مني بأن لكل إدارة متطلباتها في ضوء أهدافها التي وضعتها لنفسها، فإنني أفسح لكم المجال لاختيار فريق عملكم الجديد متقدمًا باعتذاري عن عدم الاستمرار كأمين عام لمجلس النواب، متمنيًا لكم ولجميع أعضاء المجلس الموقرين التوفيق والسداد”.