أدلي المدير العام لوزارة الخارجية الإماراتية جمال مشراح اليوم الثلاثاء بتصريحات مثيرة للجدل بشأن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ، وأوضح أن “التطبيع سيستمر حتى لو بسطت إسرائيل سيادتها على مناطق في يهودا والسامرة -الضفة الغربية-“، فيما سارع عضو الكنيست، ورئيس تحالف الشبكات العربية “ميكي زوهار” بالرد قائلا: “طبقوا السيادة الآن علي يهودا والسامرة قبل الانتخابات الأمريكية”.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن “زوهار” قوله: إن تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة لن يضر باتفاقية السلام، ويمكننا من تحقيق ما وعدنا به شعبنا في السنوات الأخيرة”.
وأشار إلي أن بلاده لا يجب ألا تفوت هذه الفرصة التاريخية لممارسة حقنا في بلدنا، علي حد زعمه.
في غضون ذلك ، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في وقت سابق عن توقيع أول مذكرة تفاهم بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بشأن التعاون في مجالي البنوك والتمويل.
وقال نتنياهو: “أرحب بالتفاهمات الأولى الموقعة في أبو ظبي، ستساعدنا هذه التفاهمات على تعزيز الاستثمار المتبادل والتعاون المكثف، وسنعلن قريباً عن مزيد من الاتفاقيات في مجالات الطيران والسياحة والتجارة وغير ذلك”.
وكجزء من الاتفاقيات ، تقرر تشكيل لجنة مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لتعزيز التعاون في مجال التمويل والاستثمار.
وفي هذا السياق ، سيناقش الطرفان تعزيز التعاون في مجال الخدمات المالية وتخفيف العوائق المالية أمام الاستثمار بين الدول.
وكذلك تشجيع الاستثمارات المشتركة في أسواق رأس المال، كما سيناقش الطرفان تعزيز التعاون في مجال الخدمات المصرفية ونظام المدفوعات.
وإنشاء مجموعة عمل خاصة لتهيئة الظروف للاستثمار المشترك الذي يتوافق مع المعايير الدولية بما في ذلك في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وهبطت رحلة تجارية من إسرائيل بعد ظهر أمس على أرض الإمارات لأول مرة.
وكان الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات الذي استقبل مضيفيه في مطار أبو ظبي باللغة العربية وقال: “جئنا إلى هنا لنجعل السلام حقيقة. يمكن أن يتطور التعاون في الزراعة والطب والعديد من المجالات. نحن شركاء في عملية السلام لجميع شعوب المنطقة “.