تواصل صواريخ غزة إنطلاقها صوب البلدات والمنشآت الإسرائيلية، وتستمر عمليات إطلاق الصواريخ من غلاف غزة حتي الآن ، وسط سماع أصوات الإنذارات في كافة أحياء تل أبيب بينها نتيفوت والمجالس الإقليمية في شمال النقب.
وتتركز الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة علي مجلس إشكول الإقليمي وشاطئ عسقلان وشعار هانيجيف وسدي نيجيف وبني شيمون.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي إن التفاصيل قيد التحقيق ، ونتيجة لعمليات الإطلاق.
وأصابت اعتراضات الشظايا المنزل في نتيفوت وتسببت في انفجار سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية ، كما لحقت أضرار طفيفة ولم تقع إصابات.وفقا لموقع “واللا” العبري.
سلاح الجو الإسرائيلى يقصف مواقع تابعه للجهاد الإسلامي
وفي أعقاب إطلاق النار ، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي طائرات الجهاد الإسلامي وطائرات مقاتلة في قطاع غزة،
وعدة أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية، في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
وأوضح أن من بين الأهداف التي طالها الهجوم تجمع عسكري في خانيونس يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية.
وأفاد المتحدث باسم جيش الإحتلال، أنه ردًا على الرشقات الصاروخية من القطاع، أغارت طائرات حربية على أهداف في قطاع غزة.
نتنياهو يجري جلسة مشاورة أمنية للرد علي صواريخ غزة
في ظل استئناف إطلاق النار ، أجرى رئيس وزراء اسرائيل “بنيامين نتنياهو” مشاورة أمنية مع مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية نمنهم “داف أرجمان” والعميد مئير بن شبات ، كما عقد مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع نفتالي بينيت ورئيس الأركان.
وأصدروا تعليمات بمواصلة العمل مع التنظيمات في غزة، وفي حديث إلى رؤساء سلطات غزة ، قال بينيت إنه من المتوقع أن تنتهي جولة القتال الحالية قريبًا.
وزير دفاع إسرائيل: من الصعب شن عمليات في غزة قبل أسبوع من الانتخابات
وقال إنه من الصعب الشروع في عملية واسعة النطاق في غزة قبل أسبوع من الانتخابات، ومن جانبه دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ، نيكولاي مالدانوف ، إلى وقف التصعيد.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي علي أن الهجوم كان رداً على الصواريخ التي أطلقت على المناطق الإسرائيلية من قطاع غزة الليلة الماضية ، والتي تضمنت أكثر من 30 صاروخًا تم إطلاقها على التجمعات الجنوبية.