زادت روسيا الرسوم الجمركية على واردات السلع الاستهلاكية، بما في ذلك النبيذ والبيرة والحلوى والبسكويت والشامبو، المنتجة في البلدان التي تدعم العقوبات المفروضة على موسكو، وفقًا لأمر حكومي نُشر في وقت متأخر من يوم الجمعة، بحسب ما ورد في “رويترز”.
تراجعت الواردات الروسية من الدول التي فرضت عقوبات على موسكو بسبب صراعها العسكري مع أوكرانيا في عام 2022 وارتفع سعر الكحول المستورد بشكل كبير.
توقف بعض المنتجين الغربيين عن البيع لروسيا، لكن موسكو وجدت طرقًا ملتوية للحفاظ على وصول البضائع، بما في ذلك مخطط الواردات الرمادية، ولا تزال الكثير من السلع الأجنبية على أرفف المتاجر، حيث تمكن التجار من استيرادها بطرق مختلفة.
وفقًا للقرار الصادر من الحكومة الروسية، ستصل التعريفات الجمركية على العطور ومستحضرات التجميل والشامبو من بولندا، على سبيل المثال، إلى 35٪ من القيمة الجمركية. سترتفع رسوم ورق الحائط من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا إلى 50٪.
سيتم رفع رسوم استيراد النبيذ إلى 20٪، وستظل التعريفات الجديدة سارية حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، وتدخل حيز التنفيذ بعد سبعة أيام من النشر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، قد أكد أن اقتصاد بلاده بصدد «الاستقرار» بعد تعرضه لوابل من العقوبات الغربية مع بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان المجلس الأوروبي قد أعلن في وقت سابق أنه اعتبارا من الأول من يوليو ، سيزيد الاتحاد الرسوم الجمركية على الحبوب والبذور الزيتية ومشتقاتها القادمة من روسيا وبيلاروسيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على روسيا اعتراضا على العملية العسكرية التي أطلقتها بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.