«رجال الأعمال» : مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة دليل على قوة دور مصر الريادي

المبادرة دليل على قوة دور مصر الريادي في المنطقة، ورسالة قوية للعالم بأن مصر قلب العروبة وصمام الأمان للمنطقة بالكامل،

«رجال الأعمال» : مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة دليل على قوة دور مصر الريادي
محمد ريحان

محمد ريحان

8:14 م, الأربعاء, 19 مايو 21

أشاد المهندس أسامة بخيت، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، والمدير التنفيذي لشركة 365 ايكولوجي لحلول الطاقة، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة مصر لدعم إعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 500 مليون دولار، وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي تعرَّض لها الجانب الفلسطيني نتيجة الاعتداء الصهيوني.

وقال بخيت، لـ”المال”، إن هذه المبادرة دليل على قوة دور مصر الريادي في المنطقة، ورسالة قوية للعالم بأن مصر قلب العروبة وصمام الأمان للمنطقة بالكامل، مشيدًا بالمواقف المصرية المتتالية للقيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة التي تُدار باحترافية شديدة، من اجل احتواء الأزمات وتحقيق أكبر استفادة ممكنة على كل المستويات.

وأكد أن قيام الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، من خلال المبادرة سيفتح الباب بقوة أمام الشركات الوطنية لإثبات تفوقها في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية، خاصة بعد أن نجحت تلك الشركات في تنفيذ مشروعات قومية كبري في مصر في أوقات زمنية قليلة جدًّا وبأعلى جودة ممكنة، وذلك نتيجة امتلاكها خبرات عالمية وكوادر وكفاءات مصرية في تلك المجالات.

واستطرد بخيت قائلًا: نحن لدينا ميزة كبيرة في مجال التكنولوجيا والإنشاءات والمقاولات، ولدينا كفاءات وعقول ممتازة من المهندسين والفنيين، ونستطيع تصدير الخبرات والتعاون في مجال الخدمات مع كب الدول العربية والإفريقية المجاورة.

أسامة بخيت : فرصة كبيرة أمام القطاع الخاص المصري.. والقيادة السياسية تدير الأمر بذكاء بالغ

وقال إن القطاع الخاص المصري قادر على تنفيذ مشروعات كبيرة في إعادة إعمار غزة وإزالة آثار الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن شركات المقاولات ومواد البناء والمكاتب الهندسية ستكون الأكثر إقبالًا علي تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، متابعًا: نستطيع المنافسة مع أكبر الشركات العاملة بمجال الإنشاءات.

وأضاف بخيت أن بعض الشركات كانت تخشى الخروج لتنفيذ مشروعات أو تصدير شحنات لبعض الدول بسبب مخاوف ومخاطر الحصول علي مستحقاتها، وتحديدًا في بعض الأسواق الإفريقية، لكن مشروعات إعادة الإعمار تتم وفق غطاء سياسي من الدول والحكومات، ما يضمن للشركات مستحقاتها المالية، ومن ثم فالفرصة سانحة للجميع، والدولة تدير الأمر باحترافية شديدة وذكاء بالغ، حسب قوله.