أكد الفريق ، أن منطقة البحر الأسود تمثل أهمية للتجارة العابرة من قناة السويس، ممثلة نحو 11.7% من البضائع العابرة بقناة السويس، بما يعادل حوالي 127 مليون طن، وإيرادات سنوية تصل إلى 9.8% بنحو 619 مليون دولار.
وأضاف “ربيع ” خلال مؤتمر مارلوج 11″ أن هيئة قناة السويس لم تتأثر حتى الآن بالأزمة منذ بدايتها 24 فبراير الماضي.
وقال إن الهيئة تمتلك إمكانيات أكثر مرونة للتعامل مع الأزمات المختلفة التي تؤثر على التجارة العالمية، كموجة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك آثارًا سلبية للأزمة خاصة أنه من المحتمل تحول واردات اسيا من البحر الأسود لمناطق تجارية بعيدة نسبيًا عن قناة السويس لتعويض جزء من نقص التجارة من منطقة البحر الأسود مثل الحبوب من شمال غرب أوربا وامريكا وخام الحديد من شرق كندا وشمال غرب أوربا، وبذلك سيكون رأس الرجاء الصالح أهم من قناة السويس، لذا يتم حاليًا تجهيز حوافز جديدة لتلك التجارة في حالة تلاحظ وجود إنخفاضها بقناة السويس.
كما يري رئيس جانبا إيجابيا للازمة الروسية متوقع تحول دول أوروبا لاستيراد بعض البضائع من مناطق أخرى عبر قناة السويس، بدلا من منطقة البحر الأسود خاصة البترول الخام والغاز الطبيعي المسال من منطقة الخليج العربي، ما سيزيد وارداتها عبر القناة والتي قد تعادل الفارق المتوقع أن ينخفض من وراء تجارة البحر الأسود.
السيد فؤاد – معتز محمود – ناديه سلام: