إعداد-خالد بدر الدين:
أعلنت المجموعة السياحية المجرية الرائدة بست رايزن اليوم الجمعة إفلاسها بسبب الخسائر الضخمة التى تكبدتها من رحلات قضاء العطلات فى مصر وتونس وذلك بسبب أعمال العنف الجارية فى أول بلدين اندلعت فيهما ثورات الربيع العربى لدرجة أنها تركت مئات الركاب فى منتجعات البحر الأحمر فى مصر .
وذكرت وكالة رويترز أن الشركة لديها ودائع مالية قيمتها 1.3 مليار فورنت (5.75 مليون دولار) وأن هذا المبلغ يكفى لتغطية تكاليف إعادة الركاب إلى البلاد وتعويض العملاء عن الرحلات المحجوزة مسبقا وإن كانت الشركة تقول إن عدد الركاب الذين تركتهم حاليا حوالى 350 راكبا فى منتجعات البحر الأحمر بمصر ولكنها لم تذكر عدد الركاب فى جهات أخرى مثل تركيا.
وقالت الشركة التى تعمل منذ عام 1995 فى بيان على صفحتها على موقع الفيسبوك إن متاعبها المالية نجمت عن تراجع الطلب والخسائر الكبيرة المتصلة بالرحلات الشاملة إلى مصر وتونس وهما من المقاصد الرئيسية لرحلات الشركة.
وقالت جوديت مولنار نائبة رئيس اتحاد شركات السياحة المجرية إن شركة بست رايزن تخصصت فى الرحلات إلى بلاد شمال أفريقيا ولكن الربيع العربى أضر بها حيث سجلت الشركة خسائر كبيرة جدا فى أنشطة الرحلات إلى مصر وتونس لأن هذين المقصدين من مقاصد شمال أفريقيا اللذين كانا يؤلفان معظم أعمالها تضررا من جراء الأزمة السياسية منذ ثورة 25 يناير 2011 .