قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، إنه رغم التطور في أنماط ومجالات السياحة عالمياً، لكن الأنشطة السياحية في عدد كبير من دول العالم لا تلبى احتياجات ومتطلبات شرائح كثيرة من راغبي التمتع بهذه الأنشطة، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن أو ممن لديهم احتياجات خاصة ويتطلبوا مستوى معين من الراحة أثناء تنقلهم وإقامتهم، مثل السيدات الحوامل والأطفال صغار.
وأضافت المشاد، خلال منتدي السياحة الميسرة في المنطقة العربية، اليوم الإثنين، أن انعقاد المنتدى اليوم يأتي تفعيلاً لقرارات المجلس الوزارى العربى للسياحة فى دورته رقم 20 فى عام 2017 والتي طالبت بعقد منتدى للسياحة الميسرة فى المنطقة العربية لنشر الوعى وتبادل الآراء والخبرات حول سبل إزالة الحواجز والمعوقات التى تواجه هذه الشريحة من السائحين، خاصة وأنها تتميز بالولاء وتكرارية زيارتها للمقصد حال توافر الخدمات والتسهيلات التي تُلبى احتياجاتها.
وأشارت إلى المنتدي سيناقش اليوم العديد من الموضوعات الهامة منها مفهوم السياحة الميسرة من حيث الرؤية والاستدامة، وتطبيقات وتأهيل المنشآت لاستخدامات السياحة الميسرة، وتنمية وتطوير السياحة الميسرة في الوطن العرب، ودور الحكومات العربية والقطاع الخاص في دعمها وتطويرها، فضلاً عن إلقاء الضوء على أهمية التعاون العربي الدولي في هذا المجال، وكيفية رفع مستوى الوعي حول مفهوم السياحة الميسرة من خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت على أهمية تضمين رؤية متكاملة للسياحة الميسرة ضمن إستراتيجيات السياحة في الدول العربية، ما يرتكز عليه الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، وتتبنى تطبيقها وزارة السياحة المصرية في قطاع السياحة، ويتضمن هذا الهدف “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة ومرنة ومستدامة”.