اصطحبت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، اليوم الجمعة، الوفد رفيع المستوى للمديرين التنفيذيين للبنك الدولى، فى جولة بمنطقة الأهرامات، بحضور الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات المعروف دوليًا ووزير الآثار الأسبق.
واستمع أعضاء وفد البنك الدولى، إلى شرح من الدكتور زاهى حواس، عن معالم وتاريخ منطقة الأهرامات الأثرية، خلال زيارتهم إلى تمثال أبو الهول.
وتعرفوا على مشروع تطوير منطقة الأهرامات والذي سيتم ربطه بالمتحف المصرى الكبير، وسيشمل رفع كفاءة المنطقة بأكملها وإمدادها بكافة الخدمات التي يحتاجها السائح من فنادق ومطاعم وغيرها.
وأبدى وفد البنك الدولى، إعجابه وانبهاره بعظمة بناء الأهرامات وعبقرية القدماء المصريين، وبمشروع تطوير منطقة الاهرامات الذى سيجعل هذه المنطقة سياحية متكاملة تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية، وفى نهاية الزيارة.
وأهدى الدكتور زاهى حواس، عدد من مؤلفاته بإمضاء لكل مدير تنفيذي.
وعقب ذلك، اصطحبت رانيا المشاط أعضاء الوفد رفيع المستوى للمديرين التنفيذيين للبنك الدولى إلى المتحف المصرى الكبير.
واستمع وفد البنك الدولى، إلى شرح حول المتحف المصرى الكبير والذى ساهمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولى فى إنشائه.
وتبلغ القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف من جميع المواقع والمتاحف الأثرية 49603 قطعة، وما تم ترميمه وصيانته بلغ 46600 قطعة أثرية.
وتعد أهم القطع التي يتضمنها المتحف، تمثال الملك رمسيس الثاني بالبهو العظيم، وتماثيل للملك تحتمس الثالث، وامنحتب الثالث ستكون بقاعات العرض الرئيسية.
المتحف المصرى الكبير سيكون هدية لشعوب العالم
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المتحف المصرى الكبير سيكون هدية من شعب مصر إلى شعوب العالم.
وأشارت إلى جهود الحكومة فى تحقيق تنمية سياحية مستدامة تتماشي مع الاتجاهات العالمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وبما يتفق مع الأهداف السبعة عشر للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وعلى رأس أولويات الحكومة المصرية.
وأوضحت الوزيرة، أن ما يُميز المتحف المصرى الكبير عن غيره من المتاحف هو موقعه على بعد مائة خطوة من أهرامات الجيزة، واحتوائه على أكبر مجموعة من الآثار فى العالم، يحكى كل منها حكاية أثرية مشوقة مختلفة من مختلف الحضارات المصرية.
وأشاد أعضاء الوفد رفيع المستوى للمديرين التنفيذيين للبنك الدولى، بسرعة إنشاء المتحف المصرى الكبير، وقرب مطار سفنكس منه، والذى يبعد مسافة 12 كيلو متر عن المتحف مما يعزز مزج السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية من خلال رحلات الطيران التى تربط بين مدن مصر، معربين عن تطلعهم لافتتاح هذا المشروع خلال العام الجارى.