قال رئيس البورصة المصرية رامي الدكاني، إن هناك محادثات مع قائمة كبيرة من شركات خاصة لإدراجها في البورصة المصرية، مع التركيز على الشركات التي لديها موارد دولارية أو تصدر منتجاتها وأخرى تعمل في قطاع البتروكيماويات والطاقة بشكل عام والسياحة أيضا للاستفادة من الانتعاشة السياحية التي تعيشها مصر في الفترة الحالية ضمن النظر للقطاعات التي تتفاعل إيجابيا مع المتغيرات الاقتصادية.
وأضاف أن التداول على أذون الخزانة بالبورصة سيبدأ في الربع الثالث من العام الحالي.
وذكر في مقابلة مع” العربية” أن أذون الخزانة تتداول بالفعل مع البنك المركزي، ولكن مع إنشاء شركة مقاصة جديدة لأدوات الدين الحكومية فسيتم تداول أذونات الخزانة كما تتداول السندات حاليا.
وسيكون التداول على أذون الخزانة في البداية للمتعاملين الرئيسيين وهم مجموعة من البنوك، ويمكن بعد ذلك إجراء دراسة مع الجهات الرقابية لإتاحتها للأفراد وفقا للدكاني.
وأضاف أن شهادات الإيداع الدولية منتج قديم لدى البورصة المصرية وليس مستحدثا، ولكن مع بعض التغيرات الاقتصادية الحاصلة رصدت البورصة زيادة في تعاملات شهادات الإيداع الدولية ” GDR” أكثر من الطبيعي.
وقال الدكاني” نحن سوق حر ولا نستطيع منع تحويلات الأسهم إلى شهادات إيداع أو إلغاء هذه التعاملات ولكن بطبيعة الحال شهادة الإيداع مهمة جدا للبورصة المصرية ونأمل في استقرار الأوضاع بالسوق”.
وأشار رئيس البورصة المصرية إلى زيادة في طلبات تحويل الأسهم إلي شهادات إيداع في الفترة الأخيرة ، وتوجد لجنة من البورصة تنعقد أسبوعيا لبحث هذه الطلبات.
وذكر أن معدلات إصدار شهادات إيداع أو إلغائها مرتفعة عن المستويات الطبيعية لكنها هامة جدا لاستقرار السوق.
وأشار الدكاني إلى أن استقرار سعر الصرف هو العنصر المهم في عملية عودة المستثمرين الأجانب إلى السوق مجددا، وفي هذه المرحلة تركيز البورصة المصرية مع الدولة دائما سيكون على توفير النقد الأجنبي نظرا لأهمية ذلك في عودة الاستقرار وإعادة جذب المستثمرين إلي السوق.