راميدا للأدوية تقفز بأرباحها المجمعة إلى 112.2 مليون جنيه خلال 2020

بلغت الإيرادات 960.2 مليون جنيه خلال عام 2020

راميدا للأدوية تقفز بأرباحها المجمعة إلى 112.2 مليون جنيه خلال 2020
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

3:25 م, الثلاثاء, 2 مارس 21

أعلنت اليوم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا” عن نتائجها المالية والتشغيلية لعام 2020 وفترة الربع الأخير المنتهية في 31 ديسمبر2020.. مشيرة إلى أن صافي الربح بلغ 112.2 مليون جنيه خلال عام 2020.

وقالت “راميدا”، في بيان وصل “المال”، إن الإيرادات بلغت 960.2 مليون جنيه خلال عام 2020، وهو نمو سنوي بمعدل 7.4% بفضل الجهود الناجحة لتحسين محفظة الشركة بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة، والتي ساهمت في الحد من الأثر السلبي لانخفاض حجم المبيعات (باستثناء مبيعات قطاع التصنيع لأطراف أخرى) خلال نفس الفترة، علمًا بأن إجمالي حجم المبيعات (باستثناء مبيعات قطاع التصنيع لأطراف أخرى) شهد زيادة بمعدل 82.1% خلال الربع الأخير من عام 2020 مقارنة بالربع السابق، على خلفية تعافي الأوضاع السوقية خلال نفس الفترة.

وارتفع إجمالي الربح بمعدل سنوي 10.1% ليبلغ 446.6 مليون جنيه خلال عام 2020. وصاحب ذلك نمو هامش الربح الإجمالي بواقع 1.1 نقطة مئوية ليبلغ 46.5% خلال نفس الفترة، ويأتي ذلك في ضوء تعزيز محفظة الشركة بتشكيلة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف المواد الخام نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار جزئيًا.

وبلغت الأرباح التشغيلية المعدلة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك (Adjusted EBITDA) 263.8 مليون جنيه خلال عام 2020، وهو نمو سنوي بنسبة 1.5%، بينما انخفض هامش الأرباح التشغيلية المعدلة (Adjusted EBITDA margin) بواقع 1.6 نقطة مئوية ليسجل 27.5% خلال نفس الفترة بسبب ارتفاع المصروفات البيعية والعمومية والإدارية.

وارتفع صافي الربح بمعدل سنوي 36.2% ليبلغ 112.2 مليون جنيه خلال عام 2020، وصاحب ذلك نمو هامش صافي الربح بواقع 2.5 نقطة مئوية إلى 11.7% خلال نفس الفترة.

وارتفع صافي الربح الأساسي (بعد استبعاد المخصصات، والعمليات الاستثنائية، ومكاسب فروق العملة) بمعدل سنوي 49.1% ليبلغ 121.8 مليون جنيه خلال عام 2020، مقابل 81.7 مليون جنيه خلال العام السابق.

ونجح قطاع المبيعات المحلية في الحفاظ على احتلال صدارة إيرادات الشركة، في ضوء ارتفاع إيرادات القطاع بمعدل سنوي 10.2% لتبلغ 650.3 مليون جنيه خلال عام 2020، أو ما يعادل 67.7% من إجمالي الإيرادات خلال نفس الفترة، علمًا بأن القطاع ساهم بنسبة 73.7% من معدل نمو إجمالي الإيرادات خلال العام.

وشهد الربع الأخير من عام 2020 تعافي حجم مبيعات القطاع لتصل إلى 8.7 مليون وحدة بزيادة نسبتها 34.1% مقارنة بالربع السابق، وذلك على الرغم من الانخفاض السنوي لحجم مبيعات القطاع خلال نفس الفترة، حيث يعكس ذلك المردود الإيجابي لتعافي حجم مبيعات المنتجات التي تصرف دون وصفة طبية، فضلاً عن زيادة عدد المرضى المترددين على العيادات الخارجية.

وارتفعت إيرادات قطاع المناقصات بمعدل سنوي 6.7% لتبلغ 209.1 مليون جنيه خلال عام 2020، بفضل نجاح استراتيجية تحسين الأسعار التي تتبناها الإدارة، والتي ساهمت في الحد من أثر تراجع حجم مبيعات القطاع بمعدل سنوي 10.5% إلى 31.2 مليون وحدة، على خلفية تباطؤ عملية التحوّل إلى تنفيذ أنشطة المناقصات من خلال المنصة الرقمية للمناقصات التابعة للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي.

وتجدر الإشارة إلى اكتمال عملية التحوّل المذكورة خلال الربع الأخير من عام 2020، الأمر الذي أثمر عن ارتفاع حجم مبيعات القطاع إلى 8.4 مليون وحدة خلال الربع الأخير من العام بزيادة نسبتها 216.5% مقارنة بالربع السابق.

من ناحية أخرى، تراجعت إيرادات قطاع التصدير بمعدل سنوي 23.3% لتبلغ 49.9 مليون جنيه خلال عام 2020، بسبب انخفاض حجم مبيعات القطاع بنسبة سنوية 14.5% لتسجل 3.4 مليون وحدة خلال نفس الفترة، نتيجة تأثر أنشطة التصدير بالاضطرابات التي تشهدها حركة التجارة الدولية بسبب تداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19).

غير أن إيرادات القطاع ارتفعت بمعدل ربع سنوي 30.6% لتبلغ 21.3 مليون جنيه خلال الربع الأخير من عام 2020، بفضل ارتفاع حجم مبيعات القطاع إلى 1.5 مليون وحدة خلال نفس الفترة، بزيادة نسبتها 40.3% مقارنة بالربع السابق، حيث يرجع ذلك إلى تعافي أنشطة التصدير في ضوء تخفيف القيود الاحترازية على حركة التجارة الدولية في نهاية العام.

وارتفعت إيرادات قطاع التصنيع لأطراف أخرى بمعدل سنوي 19.4% لتبلغ 50.8 مليون جنيه خلال عام 2020، حيث يعكس ذلك نجاح الشركة في التوظيف الأمثل لقدراتها التشغيلية فائقة الجودة في إنتاج مستحضرات البودرة المجفدة، استجابةً لارتفاع معدلات الطلب عقب معاجلة الصعوبات التي واجهت بعض العملاء في تلبية احتياجات أنشطتهم الإنتاجية من المركبات الدوائية الفعالة خلال فترة ذروة انتشار فيروس (كوفيد – 19)، مما ساهم في ارتفاع حجم مبيعات القطاع بمعدل سنوي 2.9% لتبلغ 26.0 مليون وحدة خلال عام 2020.

وفي هذا السياق أشاد الدكتور عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، بقدرة الشركة على مواصلة تنمية نتائجها خلال عام 2020، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرّ بها العام نتيجة انتشار فيروس (كوفيد – 19)، وهو ما يعكس المردود الإيجابي لتغطية باقة منتجات الشركة مجموعة متنوعة من المجالات العلاجية سريعة النمو، فضلا عن تحسين محفظة الشركة بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة.

ولفت مرسي إلى ارتفاع معدلات النمو خلال الربع الأخير من عام 2020، نتيجة تحسن الظروف السوقية وارتفاع معدلات الطلب بالتزامن مع تخفيف قيود التباعد الاجتماعي المتعلقة باحتواء انتشار فيروس (كوفيد – 19)، الأمر الذي أدى إلى النمو الملحوظ لمبيعات المنتجات التي يتم صرفها دون روشتة طبية، وكذلك ارتفاع الإقبال على زيارة عيادات الأطباء خلال نفس الفترة.

وأعرب مرسي عن اعتزازه بتفوق معدلات نمو إيرادات الشركة على معدلات نمو إجمالي سوق الأدوية المصري بنسبة 20% خلال عام 2020[2]، وهو ما أثمر عن ترسيخ مكانة الشركة باعتبارها أحد أبرز الشركات الرائدة والأسرع نموًا بقطاع الصناعات الدوائية على مستوى المنطقة.

ولفت مرسي إلى أبرز الإنجازات التي أحرزتها الشركة خلال عام 2020، والتي تضمنت نجاحها في الاستحواذ على ثلاثة مستحضرات دوائية، وإطلاق تسعة منتجات جديدة، لافتًا إلى مساهمة تلك الإنجازات في التوسع بنطاق منتجات الشركة لتشمل مجالين علاجيين جديدين عبر الاستحواذ على مستحضر ريكوكسبرايت Recoxibright ضمن عائلة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

وإطلاق منتجات هومو HOMOوروبيستا Robesta وفينسيا Vensia بمجال المكملات الغذائية.. كما شهد العام تكثيف الشركة جهودها ومواردها للمشاركة بدور فعال في مكافحة انتشار فيروس (كوفيد – 19) على الساحة المحلية والإقليمية، بما يلائم المكانة الرائدة لراميدا باعتبارها من أبرز اللاعبين بسوق الصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية المصري.

وقامت الشركة في هذا الإطار ببدء الإنتاج التجاري للمستحضرين المضادين للفيروسات؛ «ريمديسيفير- راميدا» و«أنفيزيرام»، حيث أصبحا ضمن البروتوكول العلاجي الرسمي الذي تتبناه وزارة الصحة لعلاج المصابين بالفيروس بكافة المستشفيات في شتى أنحاء البلاد.

وعلاوة على ذلك، نجحت الشركة في الوفاء بالتزامها بتزويد المرضى بأفضل المنتجات الدوائية فائقة الجودة بأسعار تنافسية طوال فترة انتشار الفيروس.

وأوضح مرسي أن التطورات والمستجدات التي شهدها الربع الأخير من العام، بما في ذلك طرح اللقاحات المضادة لفيروس (كوفيد – 19) خلال ديسمبر 2020؛ تبشر بتحقيق المزيد من معدلات النمو الواعدة خلال عام 2021. وفي هذا الإطار، تعتزم الشركة إطلاق ما يتراوح بين 8 و10 منتجات جديدة متميزة بقيمتها المرتفعة، والتي تتنوع بين المركبات الدوائية الجديدة وطرح تركيزات إضافية للمنتجات الدوائية القائمة، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، مع تسليط الضوء على تنمية الإيرادات وهوامش الربحية خلال الفترة القادمة.

وعلى صعيد أنشطة التصدير، تتطلع الشركة إلى تعظيم الاستفادة من المقومات التي تذخر بها العديد من أسواق التصدير الجديدة بمختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا، بما في ذلك أسواق الكويت والبحرين والإمارات ومولدوفا، ولاسيما في ضوء استمرار تخفيف القيود الاحترازية على حركة التجارة الدولية.

وأشار مرسي إلى وصول المعدلات التشغيلية لخطوط إنتاج البودرة المجفدة بقطاع التصنيع لأطراف إلى 80% تقريبًا بنهاية عام 2020، معربًا عن توقعه بتحقيق معدلات تشغيلية قوية خلال عام 2021 على خلفية تعافي معدلات الطلب بالتزامن مع انخفاض الاضطرابات التي واجهت عملاء القطاع على صعيد توريد المركبات الدوائية الفعالة خلال بداية انتشار فيروس (كوفيد – 19).

وأضاف مرسي أن تكامل المنصة الرقمية الحكومية للمناقصات التابعة للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ساهم في زيادة مبيعات قطاع المناقصات خلال الربع الأخير من عام 2020، مؤكدًا على تفاؤل الإدارة بنمو مبيعات القطاع وارتفاع مساهمته في إجمالي إيرادات الشركة مستقبلاً.

واختتم مرسي بأن الشركة تحظى بمكانة استراتيجية تؤهلها لتعظيم القيمة واقتناص الفرص الواعدة التي يطرحها سوق الأدوية المصري سريع النمو خلال العام الجديد، مستفيدة من استمرار تخفيف القيود الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس (كوفيد – 19)، وحالة التعافي القوية التي تشهدها السوق في الوقت الراهن.

وأكد على استعداد راميدا التام لتحقيق أهداف استراتيجية النمو التي تتبناها بشكل كامل، والتي تتبلور في إطلاق المزيد من المنتجات الجديدة التي تغطي المجالات العلاجية الرئيسية سريعة النمو، بالتوازي مع تحسين محفظة منتجات الشركة بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة، مع توظيف فائض الطاقة الإنتاجية في تحقيق المزيد من الإيرادات بقطاع التصنيع لأطراف، فضلاً عن التوسع ببصمة الشركة لتغطية الأسواق عالية النمو في شتى أنحاء المنطقة.