يقدم في موسم شهر رمضان هذا العام بعض الأعمال الدرامية المأخوذة عن قصص أدبية ومسلسلات أجنبية أيضا ، حيث يقدم خالد النبوي مسلسل راجعين ياهوا في رمضان القادم المأخوذ عن قصة للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة والعمل إخراج محمد سلامة.
كما يقدم الفنان آسر ياسين مسلسله الرمضاني سويتس بالعربي، المأخوذ عن قصة مسلسل أمريكي بعنوان :” سويتس ” ، ويعود بهذا العمل آسر ياسين للدراما الرمضانية بعد غيابه لسنوات.
نادر عدلي : بعض المؤلفين أصبحوا يعتمدون على القصص المأخوذة من مسلسلات غربية
يرى الناقد الفني نادر عدلي أن هناك شحا في الأفكار التي تقدم بسبب الاهتمام بورش الكتابة السنين الماضية في العمل الدرامي ، حيث إن بعض المؤلفين أصبحوا يعتمدون على القصص المأخوذة من مسلسلات غربية أو قصص لكتاب قدامى مثل أسامة أنور عكاشة وغيره.
وأضاف أن هذه المسلسلات قد تكون جيدة في النهاية على الشاشة ، لو تم تنفيذها وكتابتها بصورة مميزة بشكل يناسب الجمهور المصري.
ولفت الى أن هذه الأفكار أو المسلسلات التي يتم أخذها من قصص أعمال فنية أخرى محلية أو أجنبية قد تجذب المشاهد المصري في أغلب الأحيان وأوقات أخرى لا تكون ممصرة بصورة جيدة فلا تحقق رواجا أو نجاحا كبيرا.
محمود قاسم : يجب ألا نلوم على أنهم سيعودون هذا العام بل يجب أن نفهم ما سبب غيابهم
وقال الناقد الفني محمود قاسم إن هؤلاء الفنانين أسماء كبيرة ولهم جمهور عريض سواء خالد النبوي أو الرداد أو آسر ياسين ، واندهش كيف لفنان مثل حسن الرداد بموهبته ونجوميته لا يتواجد في موسم دراما رمضان أكثر من عام.
وأردف قائلا : إننا يجب ألا نلوم على أنهم سيعودون هذا العام بل يجب أن نفهم ما سبب غيابهم مواسم رمضانية سابقة ، لأن عودتهم مرة أخرى بمثابة مد الحياة الفنية بشرايينها الحقيقية ومواهبها المميزة.
وأكد أن عودة هلاء الفنانين للجمهور في شهر رمضان يعد مكسبا حقيقيا لهم وللمشاهد أيضا ، لاسيما أن الثلاثة أسماء مهمة في الفن والدراما ولهم نجاحات كبيرة سابقا في مسلسلات مختلفة الأعوام الماضية.