أعلنت رابطة صناعة السيارات الأوروبية “ACEA ” التى تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسيل مقرا لها زيادة مبيعات سيارات الركوب الجديدة فى دول الاتحاد الأوروبى بنسبة 14.4 % خلال سبتمبر الماضى، لتتجاوز 1.29 مليون وحدة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى الذى توقفت فيه عند 1.12 مليون وحدة وذلك بفضل ارتفاع مبيعات العلامات التجارية الكبرى فولكس فاجن الألمانية ورينو الفرنسية بعد أن هبطت بأكثر من 8.6 % فى أغسطس.
وأكدت رابطة ACEA أن مبيعات السيارات ارتفعت فى أكبر 4 أسواق أوروبية بنمو 22.2 % لتتفوق على فرنسا و إسبانيا وإيطاليا.
وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات السيارات فى بريطانيا ارتفعت بحوالى 1.3 % فقط فى سبتمبر بسبب خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى.
ارتفاع طفيف فى بريطانيا بسبب بريكسيت
وأدى الخروج المرتقب لانفصال بريطانيا عن عضوية الاتحاد الأوروبى – بريكسيت- إلى ضعف ثقة المستهلك بسبب التداعيات المتوقعة من خروج بلادهم.
وجاء فى تقرير رابطة ACEA الصادر هذا الأسبوع أن مبيعات فولكس فاجن أكبر شركة قفزت 58 % فى سبتمبر.
وارتفعت مبيعات شركة رينو من علامتها الأساسية بأكثر من 30 % بينما زادت مبيعات “الفاروميو” التابعة لفيات كريلسر 25.9 %.
هبوط مبيعات نيسان 7 % فى سبتمبر
وسجلت نيسان اليابانية التى تعد من أكبر العلامات الأجنبية فى أوروبا أكبر خسارة بانخفاض مبيعاتها 7 % الشهر الماضى.
وارتفعت مبيعات بقطاع العلامات الفاخرة 38.8 % لتتفوق على الشركات المنافسة مرسيدس 9.9 % و فولفو 9.3 %.
أما شركة “BMW” فقد هبطت مبيعاها بأكثر من 6.6 % خلال الشهر الماضى، مقارنة بسبتمبر من العام الماضى بحسب تقرير “ACEA” .
ومن ناحية أخرى، صعد الإنتاج البريطانى بنسبة 3.3% بأغسطس الماضى، للمرة الأولى منذ 15 شهرا، ليرتفع إلى 92 ألف سيارة.
وجاء هذا الارتفاع بفضل زيادة الطلب المحلى 15.2% بعد أن استأنفت الشركات فتح العديد من مصانعها التى أغلقتها أبريل الماضى.
وأغلقت عدة شركات محلية وأجنبية مصانعها بسبب المخاوف من أن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى –بريكسيت – يقلص من مبيعاتها.
وأغلقت شركات “BMW” الألمانية، وبيجو الفرنسية، وهوندا اليابانية، وجاجور لاند روفر البريطانية مصانعها عدة أيام إلى أكثر من 4 أسابيع.
وكان هذا الإغلاق خلال الشهور التى سبقت أغسطس الماضى وسط مخاوف من عدم توفر مكونات الإنتاج بسبب البريكسيت.